حملة تضامن مع والدة معارض معتقلة تعسفيا في سجون آل سعود
أطلق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع والدة المعارض عبد الله الغامدي المعتقلة تعسفيا في سجون نظام آل سعود كوسيلة انتقامية من نجلها.
وانتقد المغردون على وسم #أمُّنا_عائدة_الغامدي وحشية نظام آل سعود في اعتقال امرأة مسنة من دون أ سند قانوني ودون مبرر فقط بسبب مواقف نجلها وانتقاداته للنظام.
وأكد المغردون أن ما تعرضت له عائدة الغامدي في السجن من تعذيب جسدي ونفسي رغم مرضها وسنّها لابتزاز أبنها عبدالله يختصر معاناة الكثير من السيدات المعتقلات تعسفياً في سجون المملكة.
والغامدي سيدة مسنة ومريضة بمرضي الضغط والسكري وتسود المخاوف على حياتها وإمكانية تدهور وضعها الصحي في السجن في ظل ما يتعرض له المعتقلين من سوء معاملة وإهمال طبي متعمد.
وقد اعتقلت سلطات آل سعود والدة المعارض المقيم في لندن عبد الله الغامدي في مارس/ آذار العام 2018، رغم تجاوز عمرها الـ60 عاماً بتهمة إرسال أموال لولدها المقيم في لندن، كما اعتقلت شقيقيه أيضاً وساومته مقابل تسليم نفسه.
ولا تعدّ حالة الغامدي الوحيدة، إذ اعتقلت السلطات بعد ذلك شقيقي المعارض السعودي المقيم في كندا عمر بن عبد العزيز الزهراني، وهما أحمد (25 عاماً) وعبد المجيد (19 عاماً)، وقامت بتعذيبهما بالصعق الكهربائي والإيهام بالغرق في الماء، وطالبت عمر بن عبد العزيز بالعودة للبلاد وتسليم نفسه مقابل الإفراج عنهما.
كما أن عشرات الناشطين في الخارج تم حرمان عائلاتهم من السفر بسبب نشاط رب أسرتهم .. هناك أطفال بينهم وهناك نساء .. ولا ذنب لهم.
https://twitter.com/mtqln/status/1218987925184053251
#أمُّنا_عائدة_الغامدي
أم أ.عبدالله الغامدي @Alghamdi_AA مسنة يزيد عمرها عن الستين رهينة لدى المباحث لابتزاز ابنها الذي تركها وهاجر لأجل نصرة المظلومين والمحرومين في بلادنا منذ مطلع الألفية
أين ذهبت نخوة العرب ومروءتهم وفروسيتهم؟
قال ﷺ: عودوا المريض وأَطعموا الجائع و #فكوا_العاني— ماجد الأسمري (@MajedAlasmariAP) January 19, 2020
مؤلمة تلك الأخبار التي نسمعها عن ظروف #أمُّنا_عائدة_الغامدي
خلف القضبان، نطالب السلطات بالإفراج العاجل عنها. pic.twitter.com/mQGBjZNHh8— سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) January 19, 2020
كلمة لمناصرة المعتقلة المسنة #أمُّنا_عائدة_الغامدي
والدة أخي أ/ عبدالله الغامدي @Alghamdi_AA
ونسائنا المعتقلات في سجون المباحث
وعددهن يفوق المائتين امرأة
وأسرانا وهم عشرات الألوف من المظلومين
الذين يستمر ظلمهم ﻷن شعبنا وقبائلنا لم يتحركوا كما ينبغي pic.twitter.com/5TqzWvyGXC— ماجد الأسمري (@MajedAlasmariAP) January 20, 2020
قبيلة #غامد عرفنا رجالهم جبال أهل نخوة وحمية وطيب معشر للصديق وعمى عين الحريب، ومسئولية العمل لإخراج #أمُّنا_عائدة_الغامدي تقع على عاتق كافة القبائل والعوائل الشريفة في بلاد الحرمين وهم بلا شك كثر ولم يعدموا الغيرة والنخوة، فأي شرف يدعيه من يعتقل النساء لأجل أن رجالهم عارضوا؟ https://t.co/29eJ5Jp6bq
— حسين القحطاني (@Husain_Alq) January 19, 2020
مهما قست هذِه الحياةُ فإنما
تقسو إلى أجلٍ و سوف تلينُ
والليل مهما طال فالفجرُ الذي
نرجوهُ في ميعادِه سيحينُ
فأنِر فؤادكَ بِالتفاؤل واسقِهِ
ماء الرِضَـئ حتى يَعيشَ الطين pic.twitter.com/jrVF0DTtb9— شيخه (@d5obaDWZBpnc6yK) January 19, 2020
الحرية إلى #أمُّنا_عائدة_الغامدي.. وإلى كل المعتقلات و معتقلي الرأي في السعودية. pic.twitter.com/cwhHuGuZ1H
— صقر الجزيرة – يَام (@Saqraljazir) January 20, 2020
السيدة المسنة عائدة الغامدي وعشرات السيدات الأخريات يعانين التغييب القسري وظلم السجن.
لا سبب لهذا الظلم إلا القسوة والرغبة في إسكات الأصوات الصادقة.
الظلم لن يدوم ?#أمُّنا_عائدة_الغامدي #إسراء_الغمغام#نعيمة_المطرود#نور_المسلم#نسيمة_السادة#لجين_الهذلول pic.twitter.com/qYzlrs1tCC— سعوديات معتقلات (@hw_saudiwomen) January 20, 2020
https://twitter.com/3_ddnan/status/1218996003132624896
الناشط ماجد الأسمري يوجه رسالة صوتية هامة لمناصرة المعتقلة المسنة عائدة الغامدي والدة عبدالله الغامدي، ضمن مشاركته في حملة #أمُّنا_عائدة_الغامدي. pic.twitter.com/HmS0Ub8lOi
— معتقلي الرأي (@m3takl) January 20, 2020
https://twitter.com/MPM_KSA/status/1219149025607286785
https://twitter.com/Abo_Sarah78/status/1219127054769147904
#أمُّنا_عائدة_الغامدي
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
من يسجن النساء فهو ذليل مرعوب وضعيف ، و من عاونه ع الظلم فهو ظالم مثله وسيحاسبه الله ..اتقوا الله بانفسكم pic.twitter.com/D2VChgJAzT
— مع الاحرار (@M8YCJzTpotQhjTq) January 20, 2020
وسبق أن استنكرت الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية (إفرد) سياسة العقاب الجماعي المفروضة من سلطات آل سعود على عوائل معارضين يقيمون في الخارج بما يشمل الاعتقال التعسفي والتضييق.
وقالت الفيدرالية الدولية التي تتخذ من روما مقرا لها في بيان صحفي، إن مثل هذه الممارسات تخالف أبسط معايير حقوق الإنسان في المواثيق والاتفاقيات الدولية ويعبر عن غياب أي تسامح من السلطات تجاه المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم ويطالبون بالإصلاح.
وأشارت الفدرالية الدولية إلى أن سلطات آل سعود سبق أن فرضت حظرا على سفر عوائل المعارضين لها في الخارج واعتقلت واحتجزت أفرادا منهم لفترات مختلفة كعقاب جماعي.
ونبهت إلى أن العشرات من المدافعين الحقوقيين يقضمون عقوبات بالسجن لفترات طويلة في المملكة لانتقادهم السلطات أو الدعوة إلى إصلاحات سياسية وحقوقية.
وأكدت الفدرالية الدولية أن اعتقال واحتجاز العائلات أو حتى التضييق على أفرادها ومنعهم سفرهم يمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يغذي النقمة ويعبر عن نظام متسلط لا يضع أي اعتبار لحقوق الإنسان.
وشددت على الحاجة إلى تدخل دولي بضرورة إطلاق سراح معتقلي الرأي القابعين في السجون لتعبيرهم عن رأيهم في المملكة والتزام الرياض الجاد بمجموعة إصلاحات تضمن قدرة السعوديين على التعبير بحرية، بما في ذلك إعادة هيكلة أجهزتها الاستخبارية التي تستهدف المعارضين، ووضع قوانين ترسخ حق النقد السلمي وإنشاء قضاء مستقل.
وتقابل سياسات نظام آل سعود بانتقادات حقوقية واسعة على خلفية ما ترتكبه من انتهاكات تشمل عمليات قتل واعتقال وتعذيب معارضين ونشطاء حقوق الإنسان المطالبين بالإصلاح والحريات.