فيديو: أزمة بنزين حادة في جازان إثر انفجار غامض في أرامكو
عم الغضب منطقة جازان الأيام الماضية، إثر أزمة بنزين حادة ونقص في مشتقات الوقود بعد انفجار غامض ضرب محطة أرامكو.
وتكتمت سلطات آل سعود على الانفجار الذى هز المنطقة، فيما تكدست المركبات أمام محطات الوقود بشكل كبير في مشهد صادم في الدولة النفطية.
وسارع نشطاء ومغردون عبر موقع “تويتر” بنقل مشاهد تكدس المركبات، وسخر البعض من دولتهم التي يحكمها ولي العهد الأمير المتهور محمد بن سلمان.
لاتعليق #جازان_بلا_بنزين pic.twitter.com/pz3sO05mWH
— ابو امير (@ALi_AL_AWAJI) December 4, 2020
https://twitter.com/TAFRIT_KSA2/status/1334771013394034688
لليوم الثالث على التوالي يعيش اهالي منطقة #جازان_بلا_بنزين ! السبب الوحيد الي وصل #المواطن الى هذا الحال هو #مبس وحربة العبثية على #اليمن ، واذ بقي في السلطه لا استبعد ان نرى مستقبلاً طوابير على البقالات بسبب قلة الغذاء . pic.twitter.com/Zcm7RtKtL7
— جوكر متمرد (@Joker_Metmrid) December 4, 2020
وسادت حالة من الغموض بعد عطل داخل إحدى مضخات شركة أرامكو السعودية التي يعجز نظام آل سعود عن حمايتها من هجمات عسكرية تنفذها بين الحين والآخر جماعة الحوثي اليمنية.
واكتفت أرامكو بإعلان حدوث عطل فني بإحدى المضخات بمحطة توزيع المشتقات البترولية في جازان، مما أدى إلى نقص في بعض المشتقات البترولية، في عدد من محطات بيع الوقود في المنطقة.
وأكدت أرامكو أن فرقها الفنية تعمل على مدار الساعة لإصلاح العطل الفني، في أسرع وقت ممكن، وتوفير المشتقات البترولية التي تحتاجها منطقة جازان، من المحطة، بلا انقطاع. حيث عادت إمدادات المشتقات البترولية تدريجيا.
وفي 23 نوفمبر، أقر مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية بنشوب حريق في خزان للوقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة نتيجة “اعتداء إرهابي” دون وقوع إصابات بفعل القصف الحوثي.
وبثت القناة السعودية الرسمية تصريحات للمصدر قال فيها إن “حريقا نشب في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة نتيجة اعتداء إرھابي بمقذوف”، نتج عن القصف الحوثي .
كما قال المتحدث باسم التحالف بقيادة المملكة في اليمن تركي المالكي، إنه ثبت تورط الحوثيين في هجوم على خزان وقود بمحطة توزيع المنتجات البترولية في مدينة جدة.
وأضاف المالكي أنه “ثبت تورط الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان، والذي لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته، وكذلك أمن الطاقة العالمي”.
ولم تكشف وزارة الطاقة السعودية تفاصيل إضافية حول الحادثة، لكن ميليشيات الحوثيين اليمنية، أعلنت استهداف محطة توزيع “أرامكو” في جدة بصاروخ.
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع، في تغريدة على حسابه الخاص بـ”تويتر”: “تمكنت القوة الصاروخية من استهداف محطة توزيع أرامكو في جدة بصاروخ مجنّح نوع قدس 2″، مضيفاً أن هذا الصاروخ “دخل الخدمة مؤخراً بعد تجارب ناجحة في العمق السعودي لم يعلن عنها بعد”.
وتابع: “كانت الإصابة دقيقة جداً، وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف”.
وأوضح أن هذه العملية التي وصفها بـ”النوعية” تأتي “رداً على استمرار الحصار والعدوان، وفي سياق ما وعدت به القوات المسلحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي”.
وحذّر “سريع” الشركات الأجنبية العاملة في السعودية من أن عمليات الجماعة مستمرة، وعليها الابتعاد عن المنشآت الحيوية المهمة لكونها ضمن بنك الأهداف.
وتعرضت أرامكو خلال السنوات الماضية، لعدة هجمات عبر الطائرات المسيرة وألحق أضرارا وخسائر مالية باهظة في الشركة الأكبر عالميا للطاقة.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أكدت نشرها قوات في السعودية لحماية المنشآت النفطية، رافضة الكشف عن عددها ومدة مهمتها بسبب السرية العملياتية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية إنه قد تم نشر قوة للدفاع الجوي في السعودية لحماية منشآت نفطية منذ فبراير/شباط الماضي.
وأشار إلى أن نشر منظومات “جيراف” (الزرافة) الدفاعية في السعودية محدود زمنيا، لكنه لم يحدد الجداول الزمنية أو عدد الجنود المشاركين.