الكشف عن اعتقال بن سلمان أحد أذرعه الإعلامية خشية الانقلاب عليه
لا تستثنى اعتقالات ولي العهد محمد بن سلمان، التعسفية، الموالين أو المعارضين لسياسته، وذلك بهدف ترهيبهم وخشية الانقلاب عليه بشكل مفاجئ.
وفي اعتقال جديد، أصدر بن سلمان، مؤخرا، قرار اعتقال سفير المملكة في الإمارات العربية المتحدة تركي الدخيل.
وقال حساب “الديوان” في تغريدة عبر “تويتر” إنه من غرائب اعتقالات بن سلمان اعتقاله قبل فترة لسفير السعودية في الإمارات تركي الدخيل.
وأشار “الديوان” إلى أن الدخيل مقرب جدا من بن سلمان ولا يمكن أن يخالفه برأي أو اجتهاد. معتبرا اعتقاله “قرصة أذن وسيد مع رقيق”.
وأضاف: وبعد ذلك خرج تركي الدخيل مسرفا بالظهور الإعلامي محاولا تعويض وتغطية فترة غيابه أثناء الاعتقال. كأن شيئا لم يكن.
من غرائب اعتقالات #بن_سلمان اعتقاله قبل فترة لسفير #السعودية_ في الامارات الأستاذ تركي الدخيل @TurkiAldakhil رغم أنه لا يمكن أن يخالفه برأي أو اجتهاد ، كانت قرصة أذن وسيد مع رقيق.خرج تركي بعدها مسرفا بالظهور الإعلامي محاولا تعويض وتغطية فترة غيابه أثناء الاعتقال.كأن شيئا لم يكن.
— الديوان (@Aldiwan2030) June 28, 2021
وتركي بن عبد الله الدخيل إعلامي وصحافي سعودي، من مواليد 2 يوليو 1973 الرياض، تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود.
عمل إعلاميا في قناة العربية ثم مدير قناة العربية سابقاً، وساهم في تأسيس موقع إيلاف الإلكتروني.
أسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وترأس تحريرها، وأسس موقع جسد الثقافة الذي يعنى بالأدب والفنون الكتابية والبصرية.
ويمتلك الدخيل ويدير مركز المسبار للدراسات والأبحاث في دبي ويمتلك دار مدارك للنشر.
كشف الدخيل -خلال استضافة على قناة روتانا خليجية (28 يونيو 2015)- أنه على صلة قرابة بالأمير متعب بن عبدالله -وزير الحرس الوطني السعودي السابق- وأنه ابن خالته.
وعقب جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، أقال بن سلمان الدخيل من رئاسة قناة العربية ونقله للعمل الدبلوماسي.
وكتب الدخيل آنذاك مقالاً على موقع “العربية.نت” بعد ردود الفعل الدولية الغاضبة إثر مقتل خاشقجي، هدّد فيه الولايات المتحدة بخطوات سعودية مضادة في حال فرض عقوبات على المملكة.
وتتصاعد بين الحين والآخر الاعتقالات التعسفية في السعودية من دون أن تفرق بين الموالين والمعارضين للنظام في حال توجيه أي انتقاد علني.
وترتكب سلطات آل سعود انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان من اعتقالات تعسفية وإعدامات للمواطنين وحصار وحروب مع الدول المجاورة.
وما زالت الاعتقالات متواصلة لكتاب وعلماء من دون تمييز بين الموالين والمعارضين.
إذ اعتقلت الجهات الأمنية السعودية العام الماضي الناشط عبدالرحمن المطيري المعروف بمدح وتمجيد العهد الجديد والرؤية 2030.
وسبق أن وصف المطيري سجون آل سعود بالفنادق ذات خدمة 5 نجوم ويعتبر من الموالين للنظام.
لكنه أصبح نزيل السجناء بسبب انتقاده بعض التطورات الاجتماعية في المملكة.