عائلة الهذلول: الإفراج عن لجين دون السماح بسفرها “حرية منقوصة”
قالت “لينا” شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول: إنه من المنتظر أن يكون الإفراج عن “لجين” قريب، بحسب قرار المحكمة.
وأضافت “لينا” في تغريدة لها عبر “تويتر”: “لكن الإفراج عنها ومنعها عن السفر لا يعتبر حرية”.
وتابعت: بالإضافة إلى ذلك، أحمل الحكومة المسؤولية عن صحتها وحياتها وأي وفاة محتملة بعد إطلاق سراحها.
وذيلت “لجين” تغريدتها بوسم “#لا_تقتلوا_لجين”.
وكانت محكمة سعودية حكمت على “لجين” بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مؤخرا، لدفاعها عن حقوق المرأة في قيادة السيارات ببلادها.
لكن مع إيقاف تنفيذ جزء من الحكم، واحتساب مدة الحبس الاحتياطي، فإن “الهذلول” قد تخرج من محبسها في مارس/آذار المقبل.
واعتقلت “لجين” في 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل الموقوفات في سبيله.
ويناير الماضي، رشحت الناشطة “لجين” لنيل جائزة “مارتن إينالز” الدولية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
وفازت الحقوقية السعودية بسلسلة جوائز دولية؛ تقديرا على جهودها في الدفاع عن حقوق المرأة في المملكة، ما شكل إحراجا لولي العهد محمد بن سلمان.
وسيعلن في 11 فبراير/ شباط، في جنيف، خلال حفل افتراضي ينقل على الإنترنت، اسم الفائز بالجائزة.
وتحمل الجائزة اسم الأمين العام الأول لمنظمة العفو الدولية الذي توفي في 1991، بحسب بيان المؤسسة.
كما ترشحت “لجين”، خلال يناير الماضي، لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020.
وأضافت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أنّ المرشّحات الثلاث للجائزة يعنين بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الأنواع الاجتماعية.
واستحدثت جائزة “فاكلاف هافيل” في عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها ستّون ألف يورو.
وتوزع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 أرجئت بسبب الأزمة الصحية.
وسيكشف عن هوية المرشحة الفائزة في 19 أبريل/نيسان المقبل.
وسبق للهذلول أن اعتُقلت في عام 2014، بعد محاولتها دخول السعودية عبر منفذ بري مع الإمارات، لكنها لم تبق في الحبس سوى شهرين.
بينما جاء اعتقالها الثاني قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة الخليجية.
وتعد أحد أبرز وجوه الحركة النسوية السعودية.
وأوقفت الهذلول مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة وهو مطلب كانت تناضل في سبيله الموقوفات.
وفي أوائل 2019، كشفت أسرة لجين أنها أخبرت والدها بتعرضها لتعذيب وحشي واعتداءات بدنية وصلت إلى حد التحرش الجنسي من جلادين سعوديين.
وترأس هؤلاء المحققين المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني.