مجمع ملكي هام تعرض لأضرار في هجوم الرياض
أفادت صحيفة أمريكية بأن الهجوم الذي استهدف العاصمة السعودية (الرياض)، يوم السبت الماضي، أسفر عن وقوع أضرار في “مجمع ملكي مهم”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الهجوم الذي نفذ بواسطة طائرات مسيرة أو صواريخ، هو الأول من نوعه منذ نحو 7 أشهر.
ولم تعلن السعودية المزيد من التفاصيل حول طبيعة المجمع الملكي المذكور.
وحمل التحالف مسؤولية الهجوم للحوثيين المدعومين من إيران، زاعما “اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه الرياض”، من دون أن تعطي أي تفاصيل إضافية.
وفي المقابل، نفى الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم الرياض.
وزعمت جماعة غير معروفة تسمي نفسها “كتائب وعد الحق” أنها استهدفت قصر اليمامة ومواقع أخرى.
وأفاد شهود عيان بأن هجوما آخر استهدف الرياض الثلاثاء.
أعقبه انطلاق صواريخ منظومة باتريوت الاعتراضية من داخل الحي الدبلوماسي بالعاصمة، المجاور لقصر اليمامة، المقر الرسمي للملك الواقع في الضاحية الغربية للرياض.
ولاتزال تفاصيل الهجوم الثاني غير واضحة، مع عدم وجود تعليق رسمي من قبل التحالف السعودي أو الحوثيين.
كما امتنع مسؤولون عسكريون أمريكيون عن التعليق.
وهز انفجار النوافذ في الرياض نحو الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (10.00 ت غ).
وقال البعض إنهم سمعوا دوي انفجارين على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سقط مقذوف حوثي، السبت، في منطقة جازان (جنوبي السعودية)، دون أضرار.
وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان العقيد “محمد بن يحيى الغامدي”، إن “الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري”.
وأضاف: “بمباشرة جهات الاختصاص البلاغ في الموقع، تبين أنه مقذوف عسكري من نوع كاتيوشا، سقط في حديقة مجاورة لمستشفى الحرث العام، وتناثرت شظاياه في عدة مواقع مختلفة”.
وتابع: “لم ينتج عنه أي إصابات أو أضرار”، لافتا إلى أنه تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.
وتتعرض السعودية لهجمات متواصلة من قبل الحوثيين.
لكن الصواريخ والطائرات المسيرة التي تطلقها الجماعة المدعومة من إيران نادرا ما تصل إلى أجواء العاصمة السعودية التي تبعد نحو 700 كلم عن الحدود اليمنية.