مؤتمر دولي مرتقب يفضح انتهاكات نظام آل سعود لحقوق الإنسان
تنظم المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان مؤتمرا دوليا يعد الأول من نوعه بهدف فضح انتهاكات نظام آل سعود لحقوق الإنسان تحت عنوان (مؤتمر ضحايا انتهاكات الحكومة السعودية).
وقالت المنظمة الحقوقية إن المؤتمر المقرر في العاشر من الشهر الجاري، يستهدف تسليط الضوء على “عقود من التنكيل والاضطهاد” في المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن ملاحقة المجرمين قانونيا عنصر هام لردعهم ولحماية الشعب.
وأضافت أن “المؤتمر سيكون صوت من الضحايا، ويكتمل بآراء وتجارب محامين دوليين” للحديث حول مجموعة من الانتهاكات التي يمارسها نظام آل سعود ضد معتقلي الرأي والمعارضين.
وأشارت المنظمة إلى أن المؤتمر سيتحدث فيه مجموعة من المشاركين والمشاركات حول مجموعة من الانتهاكات منها الانتهاكات ضد الأطفال سواء في السعودية أو خارجها.
ومن بين المتحدثين في المؤتمر المعارض عبد الله الغامدي حول اعتقال والدته المسنة عايدة الغامدي وإخوانه بغرض ابتزازه والضغط عليه من أجل العودة إلى المملكة.
كما سيتحدث في المؤتمر الباحث أمين النمر حول احتجاز نظام آل سعود للجثامين، مثل جثمان الشيخ نمر النمر وآخرين.
فيما ستتحدث الدكتورة حصة الماضي والمدافع عن حقوق الإنسان محمد هوساوي عن حقوق “البدون” معدومي الجنسية في المملكة.
فيما ستتحدث المدافعة عن حقوق الإنسان أريج السدحان عن أخيها المختفي قسريا في سجون نظام آل سعود عبدالرحمن السدحان الذي كان له نشاط في قضايا حقوق الإنسان ويدير حسابا على تويتر بهوية مجهولة، واعتقله الأمن السعودي في مارس/آذار 2018.
تفصلنا ٤ أيام عن مؤتمر (ضحايا إنتهاكات الحكومة #السعودية – الأول )
سوف يبث المؤتمر يوم ١٠ ديسمبر، الساعة ٧ وحتى ٩:٣٠ مساء، على هذا الرابط في اليوتيوب:https://t.co/ueXyKzf38H
▪️فكونوا على الموعد.
⬅️ وشاركونا الحدث بالتغريد، ودعوة أصدقائكم.— المنظمة الأوروبية السعودية ESOHR (@ESOHumanRights) December 6, 2020
ومؤخرا وثقت صحيفة بريطانية سلسلة انتهاكات جسدية وجنسية بحق 309 معتقلي الرأي في سجون سلطات آل سعود.
وقالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الناشطات المعتقلات في سجون آل سعود تعرضن للاعتداءات الجنسية والتعذيب والإعدام في السجون السعودية.
وأفادت معدة التقرير “مايا أوبنهايم”، بأنها أطلعت على دراسة تكشف عن انتهاكات واسعة مورست ووصفتها ناشطة بأنها “أسوأ انتهاكات يمكن تخيلها وحدثت هنا”.
وكشفت الدراسة عن معاناة 309 سجناء سياسيين من انتهاكات حقوق الإنسان منذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد عام 2017.
وقامت منظمة “غرانت ليبرتي” بإعداد الدراسة التي جاء فيها أن أشخاصا يواجهون حكم الإعدام لجرائم حدثت عندما كانت أعمارهم لا تتجاوز التاسعة.
وقال الباحثون إن 20 سجينا اعتقلوا لجرائم سياسية ارتكبوها عندما كانوا أطفالا منهم خمسة أعدموا و13 يواجهون حكم الإعدام.