يحدث في بلاد الحرمين: خلاعة ونشر للإفساد وطقوس بوذية علنية

يصعد ولي العهد محمد بن سلمان وفريقه الحاكم تنفيذ خططهم الخبيثة والمشبوهة لتكريس تغيير هوية بلاد الحرمين ونشر الانحلال الإفساد عبر مظاهر الخلاعة فضلا عن المساح بأداء طقوس بوذية علنية.
فقد أصبحت الخلاعة في مدينة العُلا تحت راية محمد بن سلمان أمرًا من المسلمات تحت غطاء “أجانب” و”سيّاح”، وسط نهج يومي يقوم على تصدير صور لنساء عاريات في المدينة.
بموازاة ذلك ظهر أن العُلا تُقدّم حدثين لليوغا، إحداها بمفاهيم شركية، للمشاركين من عمر 12 سنة وما فوق.
وغير بعيد عن ذلك شهدت العُلا سماح السلطات الحكومية بأداء طقوس بوذية بمناسبة “اكتمال القمر”.
وفي التفاصيل ظهر في مقاطع فيديو مسربة أداء طقوس بوذية والتفاف حول النيران وحرق أوراق بنِيّة “تحرير الذات” من الأعباء. ويُعدّ اكتمال القمر وقتًا مقدسًا في البوذية والهندوسية ويُخصص في معتقداتهم “للتطهر من الذنوب”.
في سياق أخر ظهرت قبل أيام المغنية جينيفر لوبيز في السعودية مجددًا بعد آخر عرض فاضح لها في الرياض.
ويبدو أن الحكومة السعودية كانت سعيدة بتجربة جينيفر لوبيز عندما تسببت بضجة كبيرة بأدائها بملابس فاضحة، لتدعو المغنية من جديد للأداء في حفل فورميلا 1 في جدة.
وصدم السعوديون والمسلمون من مقاطع فيديو لحفل آخر لـجينيفر لوبيز بملابس فاضحة لتضاف إلى سجل إنجازات محمد بن سلمان ورؤية 2030، هذه المرة في جدة، على بُعد 80 كيلو متر فقط عن الكعبة المشرفة.
وقد ظهرت جينيفر لوبيز في حفلها في جدة بملابس ضيّقة بشكلٍ مُخزٍ ما أثار انتقادات واسعة على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجالس المواطنين السعوديين.
من جهتها نشرت صحفية الماركا الإسبانية راصد لمواطن سعودي من بين الحضور يرفض النظر إلى أداء جينيفر لوبيز الفاضح في موسم الرياض.
وأوردت الصحيفة: “خلال أداء لوبيز على المسرح في الرياض، ظهر مقطع فيديو مفاجئ يظهر أجزاء من الجمهور ملتصقين بهواتفهم، ويختارون الشاشات بدلًا من عرض لوبيز المثير.”
وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهور السعودي وصف الأداء بأنه “غير محترم”، بينما قال آخرون إن لوبيز “ربما تكون قد تجاوزت حدود ما يعتبر ملابس مقبولة في بلاد الحرمين”.
وفي السياق صدم السعوديون من أعلام صليبية علّقها الملاكم أوسيك في غرفته خلال مشاركته في موسم الرياض، تتضمن علم الأرثوذكسية اليونانية وأمامه صورة تجسّد “المسيح”، وتحته عبارة: “عيسى المسيح معنا” و”مُخلصنا”.
كما تضمنت راية “الأرثوذكسية أو الموت” وهي راية ذات طابع ديني متطرف، مستوحاة من شعارات ثورية خلال الحرب اليونانية ضد الدولة العثمانية في 1821، وتحولت لاحقًا إلى رمز لبعض الجماعات القومية المتشددة في اليونان.
وسبق أن رفع أوسيك هذه الراية، ما أثار انتقادات حادة، إذ عدّها البعض تعبيرًا عن جهل بمعانيها العنيفة.
وعلى القميص داخل الحلبة في موسم الرياض، ظهرت أحرف صغيرة على الصليب: INBI، وهي اختصار لـ “يسوع الناصري، ملك اليهود”.