تحدث مواطن سعودي، فصل من وظيفته عن مفاجأة اكتشفها بعد 10 أعوام.
وظهر المواطن في مقطع فيديو، شارحا أنه فُصل من وظيفته منذ 10 أعوام دون أن يستلم قرار الفصل.
وقال: وبعد 10 سنوات وعند قامه بتحديث بيانات #حساب_المواطن، تفاجأ بأن اسمه لا يزال في وظيفة السابقة وراتبه يتم صرفه شهريا.
https://twitter.com/sawt_muatin/status/1344169061761089537
ويقدم الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد بن سلمان أنفسهما بوجه المحاربين للفساد المستشري بين رموز نظام آل سعود.
غير أن الحقائق تظهر تورطهما بوصول قيمة الفساد لمعدلات قياسية في سنوات حكمهما.
واعترف بن سلمان في حديثه عن الفساد المالي والحكومي القائم في المملكة، بأن هناك فسادا حكوميا يستهلك 15 % من ميزانية المملكة سنويا.
ويستخدم بن سلمان، تهمة الفساد، كسلاح في محاربة الأمراء والمسؤولين في المملكة.
لإقصائهم لضمان ولاء المسؤولين الجدد، لكن الملاحظ هو اعترافه بقيمة الفساد والمال المهدور.
وتعني تصريحات بن سلمان أن قيمة الفساد خلال سنوات حكمه ووجوده في الديوان الملكي (2015-2020) تمثلت على النحو التالي:
تفشي الفساد
تقدر قيمة الفساد عام 2015 بنحو 150 مليار دولار، وفي عام 2016 بلغت نسبة الفساد 124 مليار دولار، وكذلك في عام 2017 بنحو 140 مليار دولار.
وتقدر نسبة الفساد عام 2018 بنحو 161 مليار دولار، فيما شكلت عام 2019 مبلغ وقدره 157 مليار دولار. وأما في عام 2020 فبلغت نسبة الفساد 153.
ويستنتج من الأرقام السابقة أن الفساد الحكومي في المملكة أضاع 885 مليار دولار من ميزانية وخزينة المملكة.
وذلك خلال سنوات حكم سلمان وابنه “الطائش” وهو رقم يعادل ميزانية الأردن خلال 24 سنة.
وليس هذا فحسب، بل إن المبلغ المسروق من خزينة الدولة تستطيع المملكة من خلالها بناء 80 برجا وناطحة سحاب.
ويبقى السؤال أين اختفت أموال المملكة؟ وكيف ستعود للملكة ومواطنيها؟ وأين ستصرف؟
ولا سيما أن حالات سابقة أثبتت أن الأموال المسروقة تخرج “من جيب المسؤول السابق أو المتهم إلى المسؤول الجديد؟”.
ويقدم الملك سلمان ونجله ولي العهد محمد بن سلمان أنفسهما بوجه المحاربين للفساد المستشري بين رموز نظام آل سعود غير أن الحقائق تظهر تورطهما بوصول قيمة الفساد لمعدلات قياسية في سنوات حكمهما.