كشفت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر طلبوا اجتماعا مع الرئيس جو بايدن في محاولة للإفراج عن وثائق الهجمات تكشف تورط السعودية.
وذكرت القناة أن عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر الذين يقاضون السعودية يسعون للحصول على الوثائق.
ولفتت إلى أن هذه الوثائق تكشف تورط السعودية المزعوم في هجمات 11 سبتمبر بحسب موقع (خليج 24).
ونوهت القناة إلى أن عائلات الضحايا لا تزال تبحث عن إجابات حول الهجمات.
وأشارت إلى أن هذه ليست المطالبة الأولى لعائلات الضحايا لمقابلة الرئيس.
وبينت “فوكس نيوز” أنه تفصل المطالبة 6 أسابيع فقط عن ذكرى الهجمات التي يتهمون السعودية بالتورط بها.
في حين نقلت عن مصادر مقربة من بايدن ترجيحها أن الرئيس يعتزم زيارة النصب التذكاري المقام بموقع برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وذكرت المصادر أن زيارة بايدن ستكون في ذكرى الهجمات في الـ11 من سبتمبر المقبل.
كما أنه-بحسب المصادر- حدد هذا التاريخ كموعد نهائي لسحب القوات الأميركية من أفغانستان.
الأكثر أهمية- وفق “فوكس نيوز” أن أهالي الضحايا “لا يريدون إيماءات؛ بل إجابات، حيث يسعون للحصول على وثائق من الحكومة، تعتبر أساسية في الدعوى القضائية التي استمرت لسنوات ضد السعودية”.
ومؤخرا، صعد المشرعون الأمريكيون ضغطهم على الرئيس جو بايدن بهدف معاقبة السعودية على هجمات 11 سبتمبر.
وفي أيار/مايو الماضي، طالب المشرعون بايدن بالكشف عن مستندات عن تواطؤ مواطنين في السعودية بهجمات 11 سبتمبر.
وتقاضي عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر السعودية للحصول على تعويضات في محكمة مانهاتن الفيدرالية.
وأكدت صحيفة “نيويورك بوست” تزايد الضغط على بايدن للإفراج عن وثائق سرية يمتلكها مكتب التحقيقات الفيدرالي”.
وتُظهر تواطؤ مزعوم لسعوديين في هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وتتهم أسر الضحايا الإدارة الأميركية بالسماح لحليف في الشرق الأوسط بـ”الإفلات من قتل أحبائنا”.
وكشفت الصحيفة أن مجموعة مؤلفة من 22 مشرعا فيدراليا في نيويورك ونيوجيرسي أرسلت رسالة إلى المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند.
واعترض المشروعون في رسالتهم على آلية دفاع الأمن القومي المعروفة باسم “امتياز أسرار الدولة”.
وهذه الآلية منحها الرؤساء السابقون دونالد ترامب وباراك أوباما وجورج بوش لمنع إصدار تقرير سري.
ويتكون التقرير من 16 صفحة أعده مكتب التحقيقات الفدرالي حول هجمات 11 سبتمبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن أقارب الذين قُتلوا في 11 سبتمبر أشادوا برسالة المشرعين.
ونقلت عن بريت إيجلسون الذي كان يبلغ من العمر 15 عاما عندما قُتل والده في انهيار البرج الجنوبي.
وقال إيجلسون “بعد 20 عاما مضى وقت طويل على أن يعرف الشعب الأميركي مدى دور السعودية في 11 سبتمبر”.
وأكدت الصحيفة ظهور أدلة على تورط السعودية في الهجوم الإرهابي في مذكرة مكتب التحقيقات الفيدرالي لعام 2012.
وهي كجزء من تحقيق استمر من عام 2007 إلى عام 2016، بحسب. لذلك كشفت أن الوثائق “المكونة من أربع صفحات والمنقحة بشدة حددت ثلاثة مسؤولين حكوميين سعوديين كبار.
وهؤلاء ساعدوا في تزويد اثنين من الخاطفين في أحداث 11 سبتمبر بأماكن سكن ومساعدات مالية ودروس طيران.
إضافة إلى رخص قيادة في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة “يُزعم أن هؤلاء المسؤولون كانوا على علم بأن الشخصين كانوا هنا لارتكاب عمل إرهابي”.
ولفت إلى أن أحد المسؤولين واسمه مساعد الجراح يعمل في السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية.
وبينت الصحيفة الأمريكية أن عائلات الضحايا التي تقاضي السعودية تطالب بالحصول على تعويضات.
لذلك رفعت قضية في محكمة مانهاتن الفيدرالية، تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي النهائي.
ونقلت الصحيفة عن محامي العائلات أندرو مالوني قوله إن “الأسوأ من ذلك أن المكتب الفيدرالي أطلع محامين أميركيين على وثائق سرية”.
وبين مالوني أن هذه الوثائق هي “للمتآمرين السعوديين المزعومين بهجمات 11 سبتمبر”.
وذكر “لقد كان مكتب التحقيقات الفدرالي في الواقع يساعد السعوديين بدلا من العائلات، هذا جنون”.
وشرعت عائلات ضحايا 11 سبتمبر مؤخرا إلى تحريك الملف لمقاضاة السعودية عن الهجمات.
وتضغط العائلات بقوة من أجل الحصول على الوثائق التي تكشف تورط الرياض في الهجمات.