تداول نشطاء سعوديون مقطع فيديو يظهر مدى كبر السن والشيخوخة والنسيان في شخصية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ما وضعه في موقف محرج في افتتاح قمة مجموعة العشرين الدولية.
وجاء مقطع الفيديو، أثناء استضافة المملكة لقمة العشرين التي تختتم أعمالها، اليوم وسط حالة من التشاؤم؛ لضعف القمة وغياب الحضور الوجاهي للزعماء بفعل فيروس كورونا.
وظهر الملك سلمان في موقف محرج بعد أن بدا لا يعرف إن كان حضر القمة السابقة لمجموعة العشرين في اليابان من عدمه.
(الملك) سلمان لا يتذكر إن كان قد حضر #قمة_مجموعة_العشرين في اليابان قبل عام أم لا ..
إظهاره بهذه الطريقة متعمد .. لإثبات أنه يعاني من النسيان الشديد والشرود الذهني، ليكون ذلك بدايةً لقفز مبس إلى السلطة ! pic.twitter.com/UEIMVqbTwM
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 21, 2020
وفي 20 يوليو الماضي، أعلن الديوان الملكي السعودي، نقل الملك سلمان إلى المستشفى، بعد إصابته بالتهاب المرارة وسط اشتباه بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقال الديوان الملكي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس” إن الملك سلمان نقل إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لإجراء بعض الفحوصات جراء وجود التهاب في المرارة.
ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل. لكن مصدر مطلع كشف لـ”ويكليكس السعودية” عن احتمال إصابته بكورونا.
وقال المصدر إن الطواقم الطبية لا تزال تجرى فحوصاتها اللازمة لملك البلاد وسط شكوك بإصابته بفيروس كورونا الذي ينتشر داخل المملكة.
والملك سلمان 84 عاما، وتحدثت تقارير سابقة عن إصابته بعدة أمراض، بحكم سنه المتقدمة، وأن نجله ولي العهد “محمد بن سلمان” هو الحاكم الفعلي للمملكة.
وسبق أن ضاعف الديوان الملكي السعودي، إجراءاته الصحية وشدد من إجراءاته الوقائية حول الملك سلمان بن عبد العزيز، خشية تسلل فيروس كورونا المستجد داخل الديوان الملكي.
وتشهد المملكة فراغا قياديا غير مسبوقا، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تواجهها منذ عقود، فيما تسود حالة من الاستياء الشعبي إزاء مضاعفة الضرائب الحكومية ورفع العلاوات المالية.
وقالت صحيفة “ناشيونال بوست” الكندية: إن إخفاقات بن سلمان المتكررة جعلته أسوأ زعيم في العالم.
ورأت أن الأزمات التي يمر بها العالم اليوم، هي أحسن طريقة لتقييم القيادة، ففيها يبرز البعض ويختفي آخرون، فيما يظهر بعضهم كارثة كاملة.
وقالت إنه يجب منح محمد بن سلمان نظرة جدية. فمنذ خمسة أعوام وعندما بدأ والده سلمان بمنحه المنصب بعد الآخر، راكم الأمير سجلا من الفشل والجرائم الصريحة، وكان توقيته لكل واحدة منها سيئا مثل حكمه عليها.