محمد بن سلمان يتصدر منتهكي حقوق الإنسان في منتدى دولي للحرية
تصدر ولي العهد محمد بن سلمان قائمة منتهكي حقوق الإنسان خلال مؤتمر دولي للحرية انعقد في العاصمة السويدية أوسلو.
وقال الكاتب Josh Rogin على حسابه في تويتر إن بن سلمان الملقب -منشار العظم- أصبح موضوع جلسة في منتدى الحرية في أوسلو، حول منتهكي حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه جرى المنتدى الإشارة إلى الحكم على الناشط عبدالرحمن السدحان بالسجن 20 عاماً بتهمة التغريد.
وصرحت أريج السدحان شقيقة عبدالرحمن خلال أعمال المنتدى “في السعودية التجرؤ على الدفاع عن حقوقك يعد جريمة”.
وقبل أيام وصفت منظمة العفو الدولية عهد محمد بن سلمان بأنه الأشد قتامة في السعودية بشأن حقوق الإنسان والحريات منذ توليه منصب ولاية العهد في المملكة.
وقالت المنظمة إنه منذ أن اعتلى محمد بن سلمان سدة الحكم في عام 2015، شهدت المملكة حملة قمعية واسعة النطاق ضد حرية التعبير، استهدفت مجتمع حقوق الإنسان، بالإضافة إلى طيف واسع من الأشخاص الذين عبروا عن أي شكل من أشكال المعارضة أو النقد للحكومة.
وذمرت المنظمة أنه بحلول أواسط عام 2021، كان جميع المدافعين/ات عن حقوق الإنسان وحقوق النساء، والصحفيين المستقلين، والكتاب والكاتبات، والنشطاء والناشطات في البلاد تقريباً قد احتُجزوا واحتُجزن تعسفياً، أو قُدموا وقُدمن إلى محاكمات جائرة استغرقت وقتاً طويلاً – معظمها أمام المحكمة الجزائية المتخصصة– أو أُطلق سراحهم/ن بشروط.
من بين ذلك منع السفر وفرض قيود تعسفية على حقوقهم/ن الأساسية، من قبيل تقييد حقهم/ن في ممارسة نشاطهم/ن السلمي.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أدت جريمة القتل الوحشية التي راح ضحيتها الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
إلى جانب عمليات المراقبة الرقمية، واستهداف النشطاء والناشطات في الخارج عبر الفضاء الإلكتروني، التي ترعاها الدولة، إلى تفاقم انكماش المجال المدني في البلاد وإثارة جو من الخوف والقمع.
من جهته وصف مركز Wilson Center للدراسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه ديكتاتور وعدو للديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يجب إنهاء مقاطعته.
وأكد المركز في مقال تحليلي، أنه يتوجب على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التفكير ملياً مسبقاً قبل التخلي عن السياسة التي تنبذ بن سلمان، وأن يفكر في الضرر الذي قد يلحقه هذا الديكتاتور بسياسة تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وجاء في التحليل: تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في أزمة نفطية دولية كبرى، الأمر الذي أجبر الرئيس بايدن على التفكير بجدية في التخلي عن وعد حملته الرئاسية بجعل محمد بن سلمان منبوذًا في واشنطن.
وكانت هذه هي العقوبة التي فرضها على الحاكم الفعلي للمملكة لتورطه في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 ، الذي أصبح من أبرز منتقديه ككاتب رأي عالمي في واشنطن بوست .