دراسة بحثية: بن سلمان يمثل كل مقومات الفشل لقيادة السعودية

قالت دراسة بحثية أصدرها مركز Wilson Center للدراسات الدولية إن ولي العهد محمد بن سلمان بات يمثل كل مقومات الفشل لقيادة المملكة.

وأكدت الدراسة أن الحكم على بن سلمان جاء من خلال تقييم سياسات وإجراءات ولي العهد الطائش منذ صعوده للحكم وتكريسه نهج القمع والاستبداد في المملكة.

وأشارت الدراسة إلى أن رؤية ابن سلمان تحديدًا سببت بتراجع مكانة السعودية على المسرح العالمي.

كما وصف مؤلف كتاب “?MBS: The Icarus of Saudi Arabia” الكاتب DAVID OTTAWAY محمد بن سلمان بأنه “مجرد دكتاتور وحشي”.

وقال الكاتب بتعليقه على الذكرى الثالثة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي، “أمضيت أكثر من نصف قرن بالمراقبة وكتابة التقارير حول السياسة السعودية”.

وأضاف: “أعتقد أن ابن سلمان سيكون ملك لا يملك أي وازع يردعهُ من ارتكاب السلوك السيء”.

وأكد الكاتب الشهير أنه “سيكون مجرد دكتاتور وحشي آخر”.

وتنبأ كتاب صدر عن مركز دراسات عالمي حديثًا باسم: “محمد ابن سلمان: إيكاروس السعودية؟” بسقوط بن سلمان بطريقة صادمة.

وقال معهد Wilson Center إن إيكاروس غرق بعد صعوده للشمس وذابت أجنحته وسقط بالبحر، لكن ابن سلمان لا يزال يكافح في المياه الدولية.

وأكد أن ابن سلمان أنشأ دولة بوليسية تقمع كل الأنشطة الإنسانية والسياسية والجماعات الحقوقية.

وأشار المعهد إلى أن ذلك شكّل له صورة في امريكا وأوروبا على أنه صدام حسين (الرئيس العراقي الراحل) ملكي.

وشدد على أن بن سلمان بات مهمشًا للغاية في العالم العربي، ولم يعد لديه أي سيطرة على مجلس التعاون الخليجي.

ونبه في الكتاب أنه فقد ميزة الانضمام ضمن التحالفات الجديدة في المنطقة.

ولفت إلى أن ابن سلمان يحاول الظهور بصورة المصلح، وأطلق ثورة اشتراكية علمانية تتعارض مباشرة مع الثقافة الدينية والاجتماعية.

وبين أنه لذلك يوجد الآن حالة صدام لا تصدق بين الثقافات داخل السعودية.

ويتطرق الكتاب في ثناياه إلى طريقة تفكير ولي عهد السعودية الأمير الشاب، وسلط الضوء على التعقيدات في شخصية بن سلمان وسلوكه المنحرف.

وفي السياق سلط تقرير صحيفة أمريكية شهيرة على محمد بن سلمان الذي بات يعد مضربًا للأمثال في الاستبداد وارتكاب الجرائم على مستوى العالم.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن أورتيجا حاكم نيكاراغوا ديكتاتور وحاكم مستبد يقمع بواسطة الجيش والشرطة والمحاكم.

وأشارت إلى أنه يشبه الحكام المستبدين مثل ابن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجنرالات بورما.

وأكدت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”-“DAWN” أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يقوم بالكثير من الأفعال لتعزيز سلطاته وحكمه المستبد.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن القمع السياسي ليس بالأمر الغريب في السعودية.

لكن في السنوات التي أعقبت صعود ابن سلمان إلى السلطة وصل الثمن الذي يجب أن تدفعه الأصوات الناقدة لمستويات مشؤومة للغاية، بحسب البيان.