تعرض الناشط الإعلامي لنظام آل سعود محمد سعود المشارك في زيارة لوفد إعلامي عربي تطبيعي إلى إسرائيل إلى طرد مخزي من البلدة القديمة للقدس المحتلة ومن داخل المسجد الأقصى رفضا لمشاركته في زيارة برعاية سلطات الاحتلال.
وأظهرت مقاطع فيديو تعرّض سعود -وهو طالب في كلية القانون بالعاصمة السعودية- للإهانة والسب من لدن عدد من المقدسيين بسبب مشاركته في زيارة تطبيعية لإسرائيل التي تحتل المدينة المقدسة وتضيق على أهلها.
وذكر حساب “إسرائيل بالعربية” أن محمد سعود صرح في مقابلة لإذاعة “غالاتس” الإسرائيلية أن “الشعب الإسرائيلي يشبه شعبه”. وأضاف أن “الشعب الإسرائيلي مثل عائلته”، معبرًا عن “حبه لدولة إسرائيل وحلمه بزيارة القدس”.
ووصل ناشط آل سعود ضمن وفد يضم ستة إعلاميين من دول عربية بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية. وتضمن برنامج الوفد زيارة متحف تخليد ذكرى المحرقة (الهولوكوست)، والكنيست الإسرائيلي، وأماكن مقدسة في القدس المحتلة. كما سيعقد اجتماعات مع أعضاء في الكنيست وعدد من الدبلوماسيين.
وقد نددت نقابتا الصحفيين الفلسطينية والعراقية بالزيارة، وتوعدت الأخيرة بمعاقبة الصحفيين العراقيين الذين يزورون إسرائيل.
وكانت الخارجية الإسرائيلية ذكرت أن برنامج الوفد الإعلامي العربي يتضمن زيارة مدن الناصرة وحيفا وتل أبيب، مشيرة إلى أن الهدف من زيارة الصحفيين هو التعرف عن قرب على واقع إسرائيل والحياة فيها.
وظل أسماء أعضاء الوفد الإعلامي طي الكتمان ما عدا اسم الناشط الإعلامي محمد سعود.
وفي يونيو/حزيران الماضي ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن فريق البيت الأبيض المسؤول عن خطة السلام الأميركية عمل على ضمان دخول ستة صحفيين إسرائيليين إلى البحرين لتغطية مؤتمر المنامة الاقتصادي الذي عقد يومي 25 و26 يونيو/حزيران الماضي.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن حكومة البحرين وافقت على حضور الصحفيين الإسرائيليين للمؤتمر.