فيديو: مصممة سعوديّة تثير الجدل خلال سماع القرآن الكريم

أثار تصرف مصممة الأزياء السعودية الشهيرة إلين سليمان، بعد نشرها لمقطع فيديو وهي تضع المكياج على وجهها أثناء سماعها القرآن الكريم.

وظهرت سليمان البالغة 25 عاما والمقيمة في دبي وتعمل مصممة في فيديو نشرته عبر “سناب شات”، وهي تضع المكياج أثناء استماعها سورة البقرة، على عكس نجوم مواقع التواصل الآخرين الذين عادة ما يضعون المكياج على أنغام موسيقى بوب عربية أو أجنبية.

ورأى بعض المعلقين على الفيديو أنها لحظة خشوع، فيما اعتبر البعض الآخر تصرف سليمان غريبا وأنها تستهزئ بالقرآن. وفق روسيا اليوم

وقبل أيام، أشعلت شابة سعودية تدعى “أمل الأسمري”، موقع “تويتر” بنشرها تغريدة مسيئة للرسول (عليه الصلاة والسلام) والقرآن، وتصدرت التريند السعودي بمطالبات بمحاسبتها.

ونشرت الشابة “أمل بنت نورة الأسمري”، مقطع فيديو عبرت فيه عن معارضتها على غلق المحلات التجارية أثناء الصلاة.

وقالت إنها توقعت إلغاء هذا القرار مع حلول 2020 لما فيه من معاناة مستمرة وتعطيل للمصالح لأكثر من أربع ساعات يوميا، وأرفقت المنشور بوسم #اغلاق_المحلات_وقت_الصلاة.

ولاقت التغريدة موجة من التعليقات المنددة حيث علق أحد المتابعين قائلا: “القرآن والسنة منعوا البيع وقت الصلاة وانتي معترضة”.

وردت أمل الأسمري على المغرد بالقول: “مين قلك إني مؤمنة بقرآنك اللي يحرض على القتل والتعدد ويحرض على ضرب النساء ولا رسول إلي اغتصب صفية وقتل أبوها وأخوها وزوجها في يوم واحد” على حد قولها.

ودشن سعوديون وسما للمطالبة بمحاسبة لأسمري وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولا في المملكة لفترة، وحمل اسم (#أمل_الأسمري_تسب_الرسول).

وأثار مقال نشرته صحيفة “إيلاف” السعودية التي يديرها السعودي عثمان العمير المقرب من ولى العهد محمد بن سلمان، تحت عنوان “دعوة إلى إعادة كتابة القرآن من جديد” غضباً واسعاً بمواقع التواصل الاجتماعيّ.

وبرر الكاتب والباحث السياسي “جرجيس كوليزادة”، دعوته بدعوى وجود “أخطاء إملائية في الرسم العثماني”.

ودعا “كوليزادة” لاستثمار ما جرى للمساجد إثر جائحة كورونا لـ”إعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية”.

ودفع المقال في الصحيفة السعودية، الكاتب السعودي تركي الشلهوب للقول: “أي وقاحةٍ هذه؟! صحيفة “إيلاف” المقربة من الديوان الملكي السعودي، تدعو إلى إعادة كتابة القرآن الكريم من جديد، لأنه مكتوب بالرسم العثماني”!!!.

وأضاف: “بدأوا بالطعن بالبخاري ومسلم، والآن انتقلوا للقرآن الكريم !!!”.