هاجم أكاديمي إماراتي بارز ولي العهد محمد بن سلمان، ووصفه بأنه “لا يحسن تدبير مزرعة دجاج”.
وانتقد الأكاديمي يوسف اليوسف على حسابه في تويتر توجه بن سلمان للتقارب مع تركيا وفي الوقت نفسه يجري مناورات مع اليونان.
وقال اليوسف “إذا كان أبو منشار (لقب بن سلمان) صادق في التقارب مع تركيا فلماذا يقوم بمناورات مع اليونان؟ أم أنه غبي يعتقد أن هذا التصرف سيضعف تركيا أمامه ؟”.
وأضاف “كان الله في عون بلاد الحرمين واحرارها فالآن يدرك العاقل لماذا ضحك ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على هذا البليد الذي لا يحسن تدبير مزرعة دجاج” في إشارة إلى بن سلمان.
اذا كان أبو منشار صادق في التقارب مع تركيا فلماذا يقوم بمناورات مع اليونان ؟ ام انه غبي يعتقد ان هذا التصرف سيضعف تركيا امامه ؟ كان الله في عون بلاد الحرمين واحرارها فالآن يدرك العاقل لماذا ضحك ابرهة الأشرم في ابوظبي على هذا البليد الذي لا يحسن تدبير مزرعة دجاج
— Prof Yousif AlYousif (@Prof_Yousif) March 14, 2021
وكان رئيس أركان اليونان الجنرال كونستانتينوس فلوروس أعلن أمس وصول مقاتلات سعودية من طراز “إف15” إلى جزيرة كريت للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين.
وأوضح فلوروس في تغريدة على تويتر، أن مناورات “عين الصقر” المشتركة، ستجري شرقي المتوسط.
وتابع فلوروس قائلا: “اليونان والسعودية معا لاستقرار المنطقة”.
من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الأركان اليونانية في موقعها على الانترنت، أن المقاتلات السعودية وصلت إلى الجزيرة.
وأوضحت رئاسة الأركان اليونانية في بيان، أن 6 مقاتلات سعودية من طراز “إف15” حطت في قاعدة سودا بجزيرة كريت، بالتنسيق مع مسؤولين عسكريين يونانيين.
وأضاف البيان أن المناورات ستستمر بين 10 إلى 12 يوما، حيث ستتدرب المقاتلات اليونانية والسعودية على ضرب أهداف برية وبحرية.
من جهته كد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ بلاده ستبحث مع السلطات السعودية قرار إجرائها مناورات مع اليونان.
ومؤخرا قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أنقرة لا ترى أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع السعودية.
وأكد الوزير التركي أن بلاده مستعدة للتجاوب مع أي خطوات ايجابية من السعودية.
وقال تشاووش أوغلو: “بالنسبة لنا لا يوجد أي سبب يمنع تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية”.
وأضاف :”في حال أقدمت السعودية على خطوات إيجابية فسنقابلها بالمثل والأمر ذاته ينطبق على دولة الإمارات”.
ولفت تشاووش إلى أن دخول العلاقات بين السعودية والإمارات وقطر مرحلة جديدة (إثر المصالحة الخليجية)، يمكن أن يسهم في تحسين العلاقات بين أنقرة من جهة والرياض وأبوظبي من جهة أخرى، وذلك في معرض رده على سؤال بهذا الخصوص.