جلبت القوات الخاصة السعودية، مركبات عسكرية جديدة من أوكرانيا؛ لاستخدامها في الاقتحامات وقمع المظاهرات.
وكشفت شركة براكتيكا الأوكرانية النقاب عن توريدها دفعة من مركباتها العسكرية مؤخرا إلى الجيش السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أوليغ فيسوتسكي إن القوات الخاصة السعودية تسلمت عددًا- لم يحدده- من مدرعات كوزاك -5.
وذكرت الشركة أن كوزاك -5 مركبة مدرعة خفيفة الوزن للقوات الخاصة، مصممة لأداء مهام الشرطة أو المهام العسكرية المساعدة.
وكوزاك -5 صممت خصيصًا للمجموعات الصغيرة التي تنقل وتستخدم جسمها كحاجز دروع في حالة حدوث مناوشات.
وتمتاز المركبة بميزات مضادة للانفجار التي توفر المستوى 2 من الحماية منه، وهو أمر غير مألوف للمركبات من هذه الفئة.
وذكرت الشركة أن الميزة الرئيسية بها هي الخصائص الديناميكية البارزة، بسبب نسبة الطاقة إلى الوزن العالي للغاية (34،5 حصان / طن).
وتبلغ أقصى سرعة على الطريق للمركبة هي 150 كم / ساعة.
وتعتمد كوزاك -5 على شاحنة Ford F550 ذات الدفع الرباعي، وهيكل تم صنعه خصيصًا.
وتهدف إلى تعزيز المحور الأمامي، وتعزيز التعليق والمكابح، وتركيب عجلات أكبر لبناء المركبات المدرعة.
وتحولت السعودية إلى دولة منبوذة عالميا بفعل جرائم وانتهاكات ولي العهد محمد بن سلمان فيما تعد الصفقات العسكرية نموذجا صريحا على ذلك.
وفي أحدث الدلائل على تدهور صورة المملكة، دعت “منظمة العمل ضد تجارة الأسلحة” الدولية النقابات في كندا من أجل الاتحاد لإنهاء مبيعات الأسلحة الكندية إلى السلطات السعودية.
وأشارت المنظمة إلى أن صادرات الأسلحة الكندية إلى السلطات السعودية لا تتوافق مع التزام كندا القانوني والإنساني بموجب معاهدة تجارة الأسلحة.
وفي السياق ذاته، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قرار تجميد صفقات الأسلحة مع السعودية والإمارات لا يزال قائما.
وبيّنت أنه ورغم إعلان إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” بأن تجميد الصفقات هي “إجراء مؤقت وروتيني، إلا أن الديمقراطيين يصرّون على بايدن أن يجعل تجميد صفقات السلاح “دائمًا”.
وتعد النظام السعودي من بين الجهات التي تلاحقها اتهامات بالقتل العمد والتورط بجرائم عديدة ضد الإنسانية وما يجعل المملكة دولة منبوذة.
وهو ما يزيد من سجل النظام السعودي الأسود أمام المجتمع الدولي حول الممارسات غير الإنسانية التي تُنتهج ضد حقوق الإنسان في المملكة.