تخلت مؤسسة ضغط أمريكية عن دعم ولي العهد محمد بن سلمان بعد حملة أطلقتها منظمات حقوقية وشخصيات من الكونغرس الأمريكي ضد وكلاء السعودية في واشنطن.
وأعلنت مؤسسة الضغط Squire Patton إنهاء تمثيلها للسعودية في واشنطن، حيث صرحت أنها قطعت اتصالها مع مركز الدراسات وشؤون الإعلام في الديوان الملكي السعودي.
وقالت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) إن عضو جماعة الضغط في واشنطن إد نيوبيري أنهى عقده مع الجهة السعودية المتورطة بجريمة القتل الوحشية بحق الصحفي جمال خاشقجي.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من إطلاق منظمة (DAWN) والعديد من المنظمات الشريكة بما في ذلك منظمة فريدوم فوروورد ومركز السياسة الدولية حملة لفضح جماعات الضغط الأمريكية التي تمثل الحكومات المسيئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتبييض جرائم هذه الحكومات وانتهاكات حقوق الإنسان.
يقوم قسم لوبيات العار للشرق الأوسط الخاص بمنظمة (DAWN) بتسمية أعضاء جماعات الضغط هذه وشركاتهم، ويبحث في كيفية أن عملهم يؤدي إلى تمكين هذه الأنظمة القمعية.
وإد نيوبيري هو أول عضو في جماعة ضغط يظهر في قسم لوبيات العار للشرق الأوسط الخاص بمنظمة (DAWN)، يعمل نيوبيري لصالح شركة سكوير باتون بوغز المعروفة في واشنطن العاصمة.
وقد تم تسجيله كوكيل أجنبي منذ عام 2016 لصالح المركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام، إلى أن أنهى تسجيل شركته كوكيل أجنبي لصالح مركز الدراسات وشؤون الإعلام في الديوان الملكي السعودي في وقت سابق من هذا الأسبوع.
قال رائد جرار، مدير قسم المناصرة في منظمة (DAWN): “قرار الغاء عضو جماعة الضغط إد نيوبيري وشركة سكوير باتون بوغز عقدهم مع وكالة سعودية مسيئة يعد انتصارا مهما للمنظمات التي لا تريد لجماعات الضغط التي تتقاضى أجورا سخية، ان تمثل الحكومات المسيئة ولا أن تأثر على المسؤولين المنتخبين لدينا”.
وأضاف: “يجب على كل جماعات الضغط التي تعمل لصالح المستبدين والمسيئين في الشرق الأوسط إنهاء تلك العقود أو التوقع بأن يجدوا أنفسهم في قائمة العار للوبيات الشرق الأوسط الخاصة بنا”.
يذكر أن سعود القحطاني كان يترأس المركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام في السابق، وهو المسؤول السعودي الذي فرضت عليه الحكومة الأمريكية عقوبات لدوره في جريمة قتل خاشقجي.
ووقّع نيوبيري اتفاقية مع القحطاني في سبتمبر/أيلول 2016 مقابل رسوم سنوية قدرها 1.2 مليون دولار للدفاع نيابة عن المركز أمام مسؤولي الحكومة الأمريكية.