يحظى ولي العهد محمد بن سلمان، برفض عائلي وشعبي واسع داخل السعودي ما يثير التساؤلات حول من المستفيد من بقائه في السلطة ؟.
ويسيطر الحاكم الشاب، على بلاده بسطوة الحديد والنار، ويواصل جرائم القتل والملاحقة لجميع المعارضين من العائلة الحاكمة أو عامة الشعب.
لكن ثمة جهات مستفيدة من بقاء بن سلمان في السلطة وهو الذى أغرق بلاد الحرمين في دوامة من الأزمات الداخلية والخارجية.
ولعل أول المستفيدين من بقاء بن سلمان، هي إيران التي أوجدت عدوا جبانا لا تحسب حسابه له فتقصف متى وكيفما وأينما تشاء.
المستفيد الثاني هي إسرائيل التي وجدت حاكما عربيا يروج للتطبيع معه ويبتز الدول العربية من أجل التطبيع.
والمستفيد الثالث هي الإمارات التي وجدت ضالتها في استخدامه كأداة للسيطرة على القرار السيادي السعودي.
فيما المستفيد الرابع، شركات العلاقات العامة: وجدت زبوناً يدفع ملايين الدولارات لتحسين سمعته السيئة.
أما المستفيد الخامس: شركات التسليح التي وجدت من يملئ خزينتها بمليارات الدولارات.
والمستفيد السادس، الأنظمة الانقلابية التي وجدت من يمول انقلاباتها ومؤامراتها ضد شعوبها.
فيما المستفيد السابع، الاتحادات الدولية الرياضية: وجدت من يدفع لها ملاين الدولارات لإقامات بطولاتها من أجل تبيض جرائمه.
والمستفيد الثامن مشاهير الفن والغناء وعارضات الأزياء الذين وجدوا فرصة لتضخيم ثرواتهم وسمعتهم.
منذ صعود ابن سلمان ومكانة المملكة تتراجع وأعداؤها يستغلون ضعفها وحلفاءها يبتعدون عنها فمتى يقول العقلاء كلمتهم؟
في المقابل، طالبت 42 منظمة حقوقية الرئيس الأمريكي جو بايدن بفرض عقوبات مالية وسياسية على ولي العهد محمد بن سلمان
الذي قالت الاستخبارات الأمريكية إنه المسؤول عن قتل الصحفي جمال خاشقجي.
وقالت المنظمات في بيان صحفي: يجب على الرئيس بايدن استخدام سلطته لفرض مجموعة عقوبات مالية وسياسية والمتاحة بموجب قانون “ماغنتسكي العالمي”.
واقترحت المنظمات تجميد الأصول وحظر التأشيرات على محمد بن سلمان وأي مواطن سعودي آخر متورط في جريمة القتل.
وكذلك فرض عقوبات على قيادة صندوق الثروة السيادي السعودي، الذي يمتلك شركة الطيران والطائرات المستخدمة في نقل قتلة جمال خاشقجي بين السعودية وتركيا.
وشددت المنظمات على ضرورة إعادة الولايات المتحدة ضبط علاقتها بالكامل مع هذا النظام الملكي الوحشي.
وأوصت بحظر جميع مبيعات الأسلحة إلى السعودية. ورفع حظر السفر عن المدافعة عن حقوق المرأة لجين الهذلول والإفراج عن جميع المدافعات عن حقوق المرأة وإسقاطها.
وأوصت المنظمات بايدن بالسعي إلى الإفراج غير المشروط عن جميع سجناء الرأي، بمن فيهم الباحث الإسلامي سلمان العودة ، وعامل الإغاثة عبد الرحمن السدحان.
وكذلك المدافع عن حقوق الإنسان وليد أبو الخير، وأعضاء الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية (حسم).