نظام آل سعود يلتزم الصمت إزاء فضيحة اثنين من دبلوماسيه في لندن
التزم نظام آل سعود الصمت التام إزاء ما أعلنته السلطات البريطانية عن فضيحة اثنين من الدبلوماسين التابعين له في لندن.
وكشف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عن طرد اثنين من الدبلوماسيين لنظام آل سعود من المملكة المتحدة، بعد اتهماهم بالقيادة تحت تأثير الكحول.
وتم طرد الشخصين المجهولين من البعثة الدبلوماسية السعودية في المملكة المتحدة، واتهامهم بثلاث قضايا.
وضبط أحد الدبلوماسيين وهو يقود سيارته تحت تأثير الكحول في عام 2018، في ما واجه الآخر اتهامات بالقيادة تحت تأثير الكحول والقيادة الخطرة.
وتعدّ القيادة تحت تأثير الكحول في المملكة المتحدة جرما خطيرا من قِبل الحكومة البريطانية، التي قد تطالب بلدا ما برفع الحصانة الدبلوماسية “عند الاقتضاء” لأولئك الدبلوماسيين الذين يُزعم أنهم ارتكبوا الجريمة.
وإذا تم رفض ذلك، فإن المملكة المتحدة تطلب سحب الدبلوماسيين من سفاراتهم.
وقال راب: “بسبب الطبيعة الخطيرة للجرائم المزعومة، تم طرد كلا الشخصين من البعثة الدبلوماسية”.
ولم يصدر نظام آل سعود أي تعليق على الواقعة التي تظهر السوء الشديد في عمل البعثات الدبلوماسية وتورطها بفضائح مدوية.
ويعرف عن نظام آل سعود الفشل الذريع في اختيار المسئولين وتعينهم بموجب شروط الولاء لرأس النظام والمحسوبية والفساد وليس بناء على الكفاء وحسن السيرة الشخصية.
ولا مكان للكفاءة وحسن الإدارة لتولي المناصب العليا خاصة الوزراء في نظام آل سعود الذي يعتمد حاليا على شرطين رئيسين، الأول مدى القرب من دائرة محمد بن سلمان والثاني الموالاة والعلاقات الجيدة مع الدول الغربية.
ويربط مراقبون بين التعديلات المستمرة في المناصب العليا في نظام آل سعود ومحاولته المستميتة لتحسين صورته على الساحة الدولية في ظل جرائمه وانتهاكاته الداخلية والخارجية.
وتعرضت المملكة وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة في مجابهة إيران لانتقادات متزايدة من الغرب خلال الأشهر الماضية بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي واشتراكها في الحرب المدمرة في اليمن.
الحكومة البريطانية تعلن طرد دبلوماسيين سعوديين من أراضيها بسبب قيادة السيارات سكارى!
وبالمناسبة في أيام رئاسة مقرن للاستخبارات،وفي1427 /2006 جاءه تقرير عن أوضاع مزرية لموظفي السفارات تتعلق بشرب الخمر والمخدرات
فغضب مقرن من هذا التقرير،وأمر ألا يتتبعوا هذا الأمور ولا يكتبوا عنها !— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) February 26, 2020