سرق مجهولون حقائب وساعات ومجوهرات وفراء فاخر لإحدى الأميرات السعوديات، من شقتها الفاخرة في باريس.
ووفق صحيفة “لو باريزيان”، فقد بلغت قيمة المسروقات أكثر من 600 ألف يورو.
وقال مصدر مطّلع على القضية، إن الجناة دخلوا الشقة الواقعة في شارع جورج الخامس قرب جادة الشانزليزيه الشهيرة “دون اقتحام”.
ومن بين المسروقات حوالى 30 حقيبة “إيرميس” تقدر قيمتها بما يتراوح بين 10 آلاف و30 ألف يورو، وساعة “كارتييه” ومجوهرات وفراء.
وأوضح المصدر أن “إجمالي الخسائر ما زال قيد التقدير”.
ونقلت الأميرة البالغة من العمر 47 عاما، إلى المستشفى في حالة صدمة، ولم يتمكن المحققون الفرنسيون من الاستماع إلى إفادتها.
وسبق أن قال موقع “Global Village Space” الإخباري إن إجمالي ثروة آل سعود يبلغ قدرها 1.4 تريليون دولار، ما يجعلها أغنى عائلة في العالم وأغنى 16 مرة من الملكية البريطانية.
وأكد الموقع العالمي أن هذه الثروة الهائلة رفعت آل سعود لأغنى العائلات بين جميع الملوك وكذلك أغنى عائلة في العالم.
وتتوزع الثروة المالية السابقة على 15000 فرد من أفراد العائلة المالكة التي تستمد ثروتها من احتياطيات النفط الضخمة التي تأسست قبل 75 عامًا.
وتعيش آل سعود حياة رفاهية عالية وسط انتقادات شديدة عدة مرات للإنفاق المفرط وأسلوب الحياة الفخم، وتحظى في الوقت ذاته بجاذبية وسائل الإعلام العالمية لطرقها المبذرة.
وتشتهر عائلة آل سعود باستخدام الأثاث المصنوع من الذهب، من امتلاك طائرات خاصة إلى القصور واليخوت حتى الأنسجة المطلية بالذهب في قصورهم.
وغالبًا ما يتم استضافة كبار الشخصيات والسياسيين الأجانب في قصر اليمامة (المترامي الأطراف في العاصمة السعودية الرياض وهو المقر الرسمي للعاهل السعودي الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمثابة مقر للديوان الملكي).
وسبق أن رصد في قصر إرجا بالعاصمة الرياض، سلاسل ذهبية وموزعات Kleenex المطلية بالذهب. تحتوي هذه الأماكن على تصميمات داخلية جذابة نادرًا ما يراها عامة السعوديين.
وتمتلك العديد من المساكن الفخمة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك سويسرا ولندن وفرنسا والمغرب.
وبخلاف القصرين المذكورين أعلاه في الرياض، شيد آل سعود عدة قصور في جميع أنحاء المملكة مع تصميم داخلي وأثاث مميز. وعلى سبيل المثال لا الحصر- قصر الدولة الملكي في جدة، قصر العوجا بالرياض وكلاهما قيد الاستخدام المباشر للملك سلمان بن عبد العزيز.