كشفت أوساط أمنية عن تفاصيل تولي فرقة أمنية خاصة تعذيب معتقلي الرأي في السعودية بأوامر عليا من الديوان الملكي بطرق مروعة.
وأورد حساب “ضابط أمن سابق” الشهير في المملكة، أنه “عندما تأتي الأوامر بتعذيب المعتقلين في يومٍ معين، يتم إخراج الحرس المسؤولين عن الزنازين”.
وقال: “يأتي أفراد يرتدون زيًا أسود دون وضع رتب أو إظهار أي معلومة تدل على هوياتهم أو لمن يتبعون في السعودية، وهم الذين يُعذبون المعتقلين”.
وأشار الحساب إلى تلذذ مسؤولين في الديوان الملكي بتعذيب معتقلي الرأي في سجون ومعتقلات النظام الحاكم في المملكة.
وكتب الحساب: “والله هناك حرس وضباط وحتى مسؤولين مدنيين من أصحاب النفوذ يتلذذون بتعذيب المعتقلين وإهانتهم”.
وقال: “أنا لا أُبالغ عندما أقول أن حفلات تعذيب جماعية تُقام للمعتقلين في السعودية، فهذا يحصل فعلاً”.
وكشف عن حفلات تعذيب جماعي تقام بشكلٍ دوري للمعتقلين في سجون المملكة العربية السعودية، سيئة الصيت والسمعة.
وكتب أن إدارة السجون تجمع المعتقلين بقاعاتٍ كبيرة ويتم تعريتهم من ملابسهم بالكامل ويضربون بالعصي والسلاسل الحديدية.
وأكد أنه تحصل حالات إغماء وتلطخ أراضي القاعة وجدرانها بالدماء وتتعالى ضحكات الجلادين في سجون السعودية.
يأتي ذلك فيما أبرز حساب “معتقلي الرأي” الشهير ارتكاب ولي العهد محمد بن سلمان “مجزرة أحكام مشددة” ضد شيوخ ودعاة معتقلين منذ سنوات.
وأشار الحساب المختص بنقل أخبار المعتقلين، إلى إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكامًا حقّ عدد من الشيوخ والدعاة المعتقلين لفترات طويلة.
وأوضح أن الحكم الأول بسجن الشيخ إبراهيم الدويش المعتقل منذ أبريل 2020، 15 عامًا، و20عامًا ضد أ. محمد كدوان الألمعي المعتقل منذ يوليو 2021”.
وذكر الحساب أن المحكمة السعودية ذاتها حكن بسجن د. قاسم القثردي الألمعي، المعتقل منذ يوليو 2021، 8 سنوات.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” عن صدور حكم بالسَجن مدة 8 سنوات ضد الدكتور رشيد الألمعي، المعتقل منذ يوليو 2021.
وأكد الحكم بسجن الناشط الإعلامي المعروف منصور الرقيبة 18 عامًا و25 سنة ضد الداعية عبدالرحمن المحمود، المعتقَل منذ سبتمبر 2021.
وبين تشديد محكمة الاستئناف حكم الشيخ عصام العويد ليُصبح 27 سنة، علما أن “العويد” أنهى مدة حكمه سابقًا يناير 2020، ثم نقل إلى الاستراحة تمهيداً للإفراج عنه.
كما تم تغليط السلطات عقوبة السجن بحق مجموعة من الدعاة والأكاديميين عرف منهم:د. علي بادحدح، من 6 إلى 9 سنوات، ود.عادل باناعمة من 4 إلى 6 سنوات، ود.محمد موسى الشريف من 5 إلى 13 سنة.
واستنكر حساب معتقلي الرأي في السعودية ما قامت به محكمة الاستئناف، من تغليظ عقوبة السجن بحق مجموعة من الدعاة والأكاديميين، مطالبا السلطات السعودية بالإفراج عنهم دون قيد أو شرط.