الخلافات تتعمق .. أمير سعودي يقتحم الديوان الملكي عنوة
دفعت الخلافات والنزاعات داخل عائلة آل سعود عامة، والخلافات الحكومية والسياسية خاصة، بأمير سعودي لاقتحام الديوان الملكي عنوة.
وكشف حساب سعودي شهير، تفاصيل اقتحام أحد أمراء آل سعود الديوان الملكي في الرياض، ودخوله عنوة إلى القصر الملكي.
وقال حساب “دبلوماسي قديم”، الذي يتابعه الآلاف على تويتر: “أمير يقتحم بوابة الديوان الملكي بالرياض قبل قليل، نوافيكم بالمستجدات واسم الأمير حال وروده”.
خــــــاص : أمير يقتحم بوابة الديوان الملكي بالرياض قبل قليل !!!
نوافيكم بالمستجدات وإسم الأمير حال وروده
— دبلوماسي قديم ✪ (@d_iplo) December 28, 2020
وعاد المغرد ذاته، وكشف أن الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير اقتحم الديوان الملكي عنوة.
ولم يوضح أسباب وتفاصيل الاقتحام ولا مصير الأمير السعودي بعد ما أقدم على فعلته.
الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير
— دبلوماسي قديم ✪ (@d_iplo) December 28, 2020
هوية الأمير
الأمير سعود هو نجل الأمير فهد بن عبد الله بن محمد بن سعود الكبير، الرئيس السابق للهيئة العامة للطيران المدني السعودي.
والأمير فهد بن عبد الله ابنا للطيران المدني من خلال خبراته العسكرية وبداياته كطيار حربي، ومن ثم تدرجه في وظيفته الإدارية.
مرورا بإدارته للعمليات الحربية التي تعتبر موقعا استراتيجيا مهما في القطاع العسكري، حتى توليه منصب مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران المدني.
وفي عهده تمت عملية تحويل الهيئة من حكومية بحتة إلى مستقلة عن ميزانية الدولة.
حملة واسعة
لكن مصادر رفيعية تحدثت لـ”ويكليكس السعودية” أن تكون خطوة الأمير سعود نتيجة الضغوطات التي يمارسها ولي العهد على أفراد العائلة الحاكمة.
وقالت المصادر إن محمد بن سلمان يواصل حملته الصامتة باعتقال الأمراء ومصادرة ممتلكاتهم وأموالهم.
وأضافت أن هناك خلافات عميقة داخل الأسرة الحاكمة نتيجة قمع بن سلمان للأمراء واستجوابهم ومصادرة أموالهم
وكشف موقع “ويكليكس السعودية” النقاب عن قيام أمراء آل سعود بتهريب أموالهم وثرواتهم خارج المملكة.
وذلك خشية تكرار سيناريو الاحتجاز في فندق الريتز وتعرضهم للاعتقال .
طلب جنسية ثانية
كما أبرز موقع “المونيتور” الأمريكي قيام أثرياء المملكة التحصن بالجنسية الثانية.
والريتز هي حملة التي جرى خلالها اعتقال أكثر من 350 من رجال الأعمال بزعم مكافحة الفساد.
وتم خلالها إجبارهم على التنازل عن ثرواتهم مقابل الإفراج عنهم في نوفمبر/تشرين ثان 2017،.
ونقل الموقع عن المحامي الكندي “ديفيد ليسبيرانس”، قوله إنه كان دائما ينصح عشرات العائلات الخليجية وبينهم السعوديين منذ التسعينيات بتأمين أنفسهم بالجنسية الثانية.
وكشف أن لديه موكلين استطاعوا أن ينجوا بأنفسهم من اعتقالات “الريتز” لأنهم استمعوا إلى نصيحته وكانوا يحملون جنسية ثانية لدولة أخرى غير السعودية.