شاهد: عضو في مجلس الشورى يتذمر من شكاوى المواطنين وطلباتهم القانونية
عبرت عضو مجلس الشورى السعودي نورة الشعبان عن غضبها من كثرة شكاوى المواطنين السعوديين إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشعبان إلى أن أغلب الشكاوى التي ترد إليها بسبب قلة فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة.
وقالت الشعبان، في مقطع فيديو: “كثير من الناس يشتكولي ما عندهم وظيفة .. أنا مو فاضية لهم وعندي كثير اهتمامات”.
ولم تتوقف العضو في الشوري السعودي عند حد تجاهل شكاوى المواطنين بل قالت: “سرت أسويلهم بلوك”.
عضو الشورى نورة الشعبان:
"كثير من الناس يشتكولي مثلاً ما عندهم وظيفة.. أنا مو فاضية لهم وعندي كثير اهتمامات، صرت أسويلهم بلوك". pic.twitter.com/acMqR8ynQD— بلادنا على وين؟ (@wain2030) July 21, 2021
وأنهكت السياسات الاقتصادية الطائشة وما تضمنته من مضاعف فرض الضرائب وأزمة كورونا وارتفاع نسبة البطالة الشباب السعودي ومجتمع المملكة بشكل عام.
وألقت إجراءات الإغلاق التي فرضتها سلطات آل سعود مع بداية موجة فيروس كورونا المستجد، بتداعياتها على العديد من الشباب السعوديين، فوجدوا حياتهم ومهنهم تغيرت كثيرا.
ولجأ بعض الشباب السعودي إلى وظائف منخفضة الأجور مثل العمل لشركة “أوبر” أو خدمة البريد السريع “مرسول” أو توصيل البقالة.
ووسط ذلك، انخفض الدعم الحكومي للمواطنين، في حين زادت ضريبة القيمة المضافة إلى 5% من 15% في يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي سبب صدمة للجميع.
وارتفع معدل البطالة في البلاد إلى 15.4% في الربع الثاني من عام 2020، فيما انكمش الاقتصاد بنسبة 7%، بحسب الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
وبحسب البيانات الرسمية أن مليون و15 ألفا و820 سعوديا وسعودية بدون عمل يعانون البطالة، بينهم 186,969 ذكرا، و828,851 أنثي.
وبين الحين والآخر، يطلق الشباب السعودي حملات احتجاجية إلكترونية للتعبير عن غضبهم من ارتفاع نسبة البطالة وتزايد أعداد العاطلين عن العمل داخل مملكتهم النفطية.
ومؤخرا أبرز موقع أمريكي تصاعد ارتفاع نسبة البطالة في السعودية في ظل فشل رؤية 2030 التي روج لها طويلا ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال موقع Business Day إن خلق فرص العمل هو التحدي الأكبر لبن سلمان في ظل بلوغ البطالة معدلات قياسية في المملكة تتجاوز 15%.
وتعد هذه الأرقام المذكورة للبطالة هي المعلنة من السلطات السعودية ويعتقد أنها أعلى بكثير لاسيما في صفوف الخريجين.
وبدون تغيير جوهري، من المتوقع أن تتفاقم المشكلة مع تدفق الطفرة الديمغرافية للشباب إلى سوق العمل، مما يزيد من احتمال عدم الاستقرار الاجتماعي مع تزايد الإحباطات.