السعودية: تدهور الحالة الصحية لمعتقل الرأي عبدالرحمن السدحان
أفادت عائلة المعتقل السياسي عبدالرحمن السدحان، بتدهور حالته الصحية داخل سجون النظام السعودي.
وقالت أريج السدحان شقيقة المعتقل إن عبد الرحمن خضع أمس لجلسة استئناف وذلك بعد أربعة شهور من الصمت حول ظروف اعتقاله ومكان احتجازه.
وأوضحت أريج، في تغريدة عبر “تويتر” أن عبدالرحمن بدا منهكا جسديا، وقد نفى “المزاعم السخيفة” ضده وقدم رد الاستئناف من قبل محاميه الذي أظهر عدم وجود أي أدلة موثوقة على الادعاءات.
وذكرت أن المحكمة حددت جلسة الاستماع التالية في 13 سبتمبر/ أيلول المقبل.
After 4 months of silence, my brother’s appeal hearing took place today. He looked exhausted? He denied the absurd allegations against him & presented the appeal response by his lawyer showing lack of any credible evidence to the allegations.
Next hearing: Sep 13#FreeSadhan
— Areej Al Sadhan أريج السدحان (@AreejASadhan) August 4, 2021
وقبل ذلك، كشفت أريج النقاب عن ضغوطات سعودية لعرقلة استئناف العائلة للحكم الصادر بحقه.
وكتب أريج في تغريدة عبر “تويتر” أن النظام السعودي يمنع شقيقها “عبد الرحمن” بتاتًا من الاتصال والزيارة حتى من والده (الوكيل الشرعي).
وأوضحت أن هذه المحاولات من قبل السلطات جاءت لعرقلة وتقييد حقة للاستئناف على الحكم الجائر الصادر بحقه.
وأشارت أريج إلى أن هذه الخطوات “تصرف غير قانوني وغير إنساني كما حصل مع المحاكمات السرية والهزلية”.
وكانت عائلة “السدحان” كشفت عن تقديم استئناف على الحكم الصادر ضد ابنهم بالسجن 20 عامًا، والذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض.
وجاء ذلك من خلال حساب جديد على “تويتر” دشنته عائلة “السدحان” تحت عنوان “عائلة السدحان وأصدقائه”.
ودعت عائلة السدحان متابعي الحساب للمشاركة، مشيرة إلى أن أصواتهم هي الطريقة لفضح ووقف الظلم في المملكة.
وقدمت منظمة منّا لحقوق الإنسان شكوى إلى العديد من المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة ضد السعودية لإصدارها حكما تعسفيا ضد أحد النشطاء.
وشملت الشكوى أيضا المقرر الخاص المعني بحرية التعبير، وذلك في خطوة احتجاجية ضد الحكم الصادر بحق الناشط عبد الرحمن السدحان.
وطلبت المنظمة الحقوقية بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن السدحان وإسقاط جميع التهم بحقه.
وفي 12 مارس 2018، ألقت قوات المباحث القبض على السدحان.
وبعد ما يقرب من عامين من الاختفاء القسري ، في 12 فبراير 2020 ، سُمح للسدحان بإجراء مكالمة مع أسرته. عرفت عائلته عنه مرة أخرى فقط بعد عام واحد في 22 فبراير 2021.
في 3 مارس 2021، تم تقديمه لمحاكمة سرية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة لإدارة حسابين ساخرين على التويتر.
في 5 أبريل 2021 ، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على السيد السدحان بالسجن 20 عامًا، يليها حظر سفر لمدة 20 عامًا أخرى.