تستعد السعودية إلى العودة للمدارس والجامعات حضوريا، الأحد المقبل، غير أن عقبة أخرى واجهت الطلبة الجامعيين قبل بدء الموسم الدراسي.
وغرد الطلبة عبر هاشتاق وسم “موقع الجامعة” متذمرين من سوء الخدمات الجامعية، وعدم تمكنهم من تسجيل موادهم للفصل الدراسي الجديد بسبب أعطال تقنية وبطء شديد في المواقع الإلكترونية لعدة جامعات.
صاحية من الساعة ١ عشان موقع الجامعة التبن اللي مو راضي يفتح للان
— 윤 (@dcakayona) August 23, 2021
هيلب اللي في الجامعة هذا كيف يروح اخذت الجرعتين و رفعتها في موقع الجامعة بس ستل It didn’t ho.. pic.twitter.com/hmmXW6h0N2
— gigi (@intoskzHAN) August 23, 2021
بعد حرب ومشاكل مع موقع الجامعه سجلت الجدول باقي لي ماده وحده اسجلها وطلع عندي أوف الثلاثاء احس مخيس
— بشرى ? (@Bn1v3) August 22, 2021
والآن يبدأ الجهاد مع موقع الجامعة يارب يضبط جدولي بس?.
— MA. (@ll_xxk) August 22, 2021
موقع الجامعة ما يبينا نسجل المواد من الظهر نفس الحالة???? pic.twitter.com/6KyD4a3CZD
— سارة العيد (@sarha_21) August 22, 2021
يارب يفتح موقع الجامعه و انزل المواد و اروح انام بسلام انتظر ذي اللحظه بفارغ الصبر ?
— pwixj (@pwixj2) August 15, 2021
وسبق أن لاقت أنباء عزم وزارة التعليم السعودية، تغير مكافآت طلبة الجامعات الحكومية، ردود فعل غاضبة بين الطلبة السعوديين.
وعبر هؤلاء من غضبهم من السياسات الحكومية المتدرجة التي شملت جميع مناحي الحياة.
ويثير الوضع الذي آل إليه التعليم في المملكة غضب السعوديين، واستمرار التغييرات في المنهج الدراسي.
بينما تنشغل وزارة التربية والتعليم بخلافات وحرب باردة مع قيادة الوزارة السابقة، وسط اتهامات من كل طرف للآخر بالتسبب في فشل إدارة التعليم.
ويمر التعليم في المملكة بمستوى منخفض من حيث معايير وجودة التعليم، على الرغم من أن الإنفاق السعودي على التعليم يحتل مرتبة متقدمة على مستوى الوطن العربي.
ومع ضخامة الميزانية لأعوام متتالية، ما يزال الطلاب السعوديون كل عام دراسي يدرسون في مبانٍ حكومية متهالكة تنتظر الصيانة، وسط تغييرات مستمرة في المناهج.
وتخوفات من إدراج مواد لا تتناسب مع البيئة السعودية، خصوصاً مع إعلان السعودية، في فبراير 2018، إدراج اللغة الصينية في المنهج، وسحب مناهج دراسية من المدارس والمساجد، وفق التوجيهات الجديدة لولي العهد، محمد بن سلمان.