حقيقة موافقة 24 شركة دولية على فتح مكاتب إقليمية بالسعودية
كشفت وكالة “رويترز” تفاصيل جديدة بخصوص إعلان السعودية أن 24 شركة دولية وافقت على فتح مكاتب إقليمية بالمملكة قبل عام 2024، وهي المهلة الممنوحة من قبل الرياض لتلك الشركات.
والشهر الماضي، أعلنت السعودية التي تعد أكبر اقتصاد في المنطقة وأكبر مصدر للنفط في العالم، عزمها وقف التعاقدات مع الشركات والمؤسسات التجارية
التي تقع مقارها الإقليمية خارج السعودية، مع بداية 2024، في خطوة تهدف إلى تشجيع الشركات الأجنبية على أن يكون لها تواجد دائم في البلاد.
وآنذاك، كشف وزير المالية السعودي “محمد الجدعان” أن أهم أسباب قرار إيقاف التعاقد مع الشركات والمؤسسات التجارية التي لن يكون مقرها الإقليمي بالمملكة
هو أن نصيب بلاده من المقار الإقليمية ضئيل، أقل من 5% حالياً، رغم أن السعودية لديها أكبر اقتصاد في المنطقة.
ثم قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إن 24 شركة دولية وقعت اتفاقات لإنشاء مكاتب إقليمية في الرياض.
وسعت “رويترز” إلى الاتصال بالشركات المدرجة في القائمة وكذلك الشركات الأخرى.
وفيما يلي مجموعة مختارة من ردودهم والتفاصيل ذات الصلة حول الشركات التي ستنشئ مكاتب في المملكة:
قالت شركة البناء الأمريكية “بكتل” إنها أسست الرياض كمقر إقليمي لها لتغطية دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت.
قالت شركة التكنولوجيا الأمريكية إنها ستنقل مكتبها الإقليمي من دبي إلى الرياض لكنها لن تغلق مكتبها في دبي.
قال مورد السيارات الألماني “روبرت بوش” إنه وقع مذكرة تفاهم لاستكشاف الأعمال المحتملة السعودية، وقالت متحدثة إن الشركة لديها مكتب في المملكة ولها وجود في أماكن أخرى في المنطقة بما في ذلك الإمارات.
قالت شركة “أويو” الهندية للفنادق الناشئة إنها ستقيم مقرها الإقليمي في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالرياض، حي الملك عبدالله المالي، حيث سينتقل العديد من المديرين التنفيذيين هناك.
قالت شركة الاستثمار “فرانكلين تمبلتون”، إنها ستراقب اللوائح لتقييم نهجها وستظل ملتزمة بممارسة الأعمال التجارية في الشرق الأوسط.
ويقول موقعها على الإنترنت إن لديها مكاتب في الإمارات العربية المتحدة وتركيا.
قالت متحدثة باسم ديلويت: “تعمل شركة Deloitte في السعودية منذ عام 1950 ويشرفنا أن نكون شريكًا استراتيجيًا للمدينة في رحلتها لتحقيق طموحها في ظل رؤية 2030”.
قال “أحمد جزار”، رئيس شركة “بوينج” السعودية: لدينا أكثر من 2200 موظف يعملون في مختلف كيانات بوينج والمشاريع المشتركة في المملكة.
وبوينج السعودية هي شركة سعودية بقيادة محلية وقاعدة موظفين سعوديين بها أغلبية. نحن ملتزمون بنجاح رؤية 2030.
قالت شركة الطاقة الأمريكية، إن شيفرون السعودية (SAC) لديها خطط لمقر جديد في مدينة الخفجي بشرق السعودية، مضيفة أنها “تتطلع إلى مواصلة شراكتها ذات المنفعة المتبادلة مع المملكة”.
قال مصدر مطلع إن شركة جوجل الأمريكية العملاقة للتكنولوجيا تدرس إنشاء مكتب في السعودية لتوسيع خدمات جوجل السحابية.
قال بنك “ستاندرد تشارترد” المدرج في لندن إنه عمل في السعودية منذ عام 2010 من خلال عمليات أسواق رأس المال الخاصة به وحصل على ترخيص بنكي كامل في عام 2019.
وقال البنك إن رئيسه التنفيذي في الشرق الأوسط يقع في الرياض ، مما “يمكننا من فتح المزيد فرص مثيرة في المملكة”.