كشفت الإعلامية العربية سوزان خان، النقاب عن تفاصيل رفض مؤسسة سعودية توظيفها بسبب انتقاداتها لجرائم وانتهاكات المملكة.
وقالت الإعلامية سوزان في سلسلة تغريدات عبر صفحتها بـ”فيسبوك”: من ذكرياتي! أنه ما بين عام ٢٠٠٦-٢٠١٠، تم دعوتي بصفه عملي السابق كمستشاره إعلامية.
وكذلك كمتحدثة رسمية لإحدى المنظمات القانونية الدولية لحضور مؤتمر يتم عقده سنويا في أبوظبي للإعلاميين العرب بكافه تخصصاتهم الإعلامية!
ونوهت إلى أن اسمها المهني كان ‘سوزان خان’، باسم عائله “زوجي اللي مش فلسطيني ولا عربي، ولكن بريطاني من أصول أفغانية- هنديه !”
واستذكرت أنه خلال أحد فعاليات المؤتمر الذى استمر عدة ايام، “شاركت طاولته مع بعض مذيعات الأخبار القمورات”.
وحدثت عنهن “اللي مرسومين رسم بالجمال والكمال والحواجب اللي الله يعلم قديش مكياج حاطين! اه نسيت أقول بعضهن كن من تلفزيون العربية الإخباري!!”.
وأضافت: تبادلت المذيعات حديث بينهن، وكنت ‘أنا’ موضوع حديثهن الشيق، بعد تبادلهم حديث مقتصر معي كان باللغة الإنجليزية.
وتذكرت سوزان أنه خلال هذا المؤتمر الإعلامي العربي، كان هناك إعلامي (مصري مشهور على تلفزيونات مصر!) وقنوات السعوديه الـ mbc.
وقالت: أتذكر جيدا انطباعي المشمئز منه بسبب أسلوبه المتملق والمبالغ فيه، وبنفس الوقت تعاليه وغطرسته مع إعلاميين عرب آخرين!!.
وأكملت: كيف خطر في بالي عند مقابله الإعلامي المصري “اللي انا ولا مش أنا، إنه الأبواق المدفوعة الأجر أمثاله، قد تبدو بالظاهر تخدم نظام مبارك بمصر”.
واستطردت – لكن بالواقع هو يخدم- أسياده بالإمارات والسعودية وفعلا دارت الأيام “مبارك اختفى والإعلامي المصري مازال ينهق حتى الآن!”.
وأشارت سوزان إلى عملها بمؤسسة إعلامية عربية في لندن – واللي دعمها سعودي .
وقالت: “كان أول فرصه عمل لي بلندن، وحصلت عليه بثاني شهر كنت تركت غزة وعشت بلندن بعام ٢٠٠٢!… البعض قال انا محظوظة!”
وأكملت: بدون ذكر أسماء أشخاص ومؤسسات وتفاصيل! تم انهاء عقد عملي لسببين! السبب الأول: (غيره) صحافيه عربية / لبنانية كنت أعمل معها وأساعدها، ومقربة جدا من رئيس التحرير السعودي.
وثانيها: “اختلافي مع رئيس التحرير بتفاصيل عقد العمل اللي عرض علي وشوفته مجحف”.
وأكدت سوزان أنها تتذكر جيدا أنها تركت العمل مع المؤسسة السعودية في لندن بعد ثلاثة شهور فقط، وقالت “كنت غير آسفه”.
وختمت: “من تجربتي معهم عرفت إنه طريقة تعبيري عن آرائي لن يتقبلها أيّ مكان أو شخص عربي”.