فجر رسم كاريكاتير هجوما كبيرا على الرسام الفلسطيني “محمود عباس” من الذباب الالكتروني السعودي بسبب سخريته من محاباة نظام آل سعود لأي رئيس قادم في البيت الأبيض خدمة لمصالحه.
وحمل رسم كاريكاتير نشره عباس رجلا بالزي الخليجي التقليدي (اعتبره البعص إشارة إلى النظام السعودي) يتابع الانتخابات الرئاسية الأمريكية وراء ظهره لافتتين للمرشحين في الانتخابات استعدادا لدعم الفائز.
ونشر “عباس” على حسابه في موقع “تويتر” الكاريكاتير بعنوان “انتظار نتائج الانتخابات الأمريكية”، حيث يبدو في الصورة مواطن خليجي وهو يحمل خلف ظهره صورتين.
وإحدى الصور تهلل لـ”دونالد ترامب” والأخرى لـ”جو بايدن”، فيما اعتبره مغردون إشارة إلى أن مزاج الحكم والسياسة الخارجية في السعودية يتبدل وفقا لهوية الرئيس الأمريكي المقبل.
#الانتخابات_الاميركية #Election2020 #ElectionDay #Biden #Joe Biden pic.twitter.com/8aYTYOBJ4m
— Mahmoud Abbas (@Mahmoud3bbas) November 3, 2020
وتعتبر هذه الرسمة هي الثانية التي يتعرض فيها “عباس” لحملة واسعة مثل تلك، إذ تعرض قبل أشهر تعرض عباس لحملة تشويه واسعة وتهديدات بالقتل من قبل الذباب الإلكتروني السعودي بسبب كاريكاتير اعتُبر مسيئا لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.
وقال المرشح الديمقراطي بالانتخابات الأمريكية، “جو بايدن”، السبت (ليل الجمعة بتوقيت واشنطن العاصمة) إنه في طريقه المؤكد للفوز برئاسة الولايات المتحدة بعد أن حصل على أكثر من 74 مليون صوت، في عدد هو الأكبر بتاريخ الانتخابات الأمريكية.
وأكد “بايدن”، في كلمة للأمريكيين، أنه ليس لديه إعلان نهائي لنتيجة الانتخابات، لكنه شدد على ثقته في الفوز بها.
وأضاف: سنفوز بأصوات بنسيلفانيا ونيفادا وأريزونا ونحن متقدمون بأعداد أصوات المجمع الانتخابي، مشيرا إلى أنه في طريقه لتحقيق 300 صوت بالمجمع، خلال ساعات.
وشدد المرشح الديمقراطي على أن حملته لن تسمح بوقف فرز الأصوات، كما يريد البعض، في إشارة إلى منافسه الجمهوري “دونالد ترامب”، الذي طالب صراحة بوقف الفرز في كافة أنحاء البلاد، لاسيما في الولايات المتبقية (بنسلفانيا ونيفادا وأريزونا).
وتابع: “إن ديمقراطيتنا تعمل بكفاءة، وأصواتكم يتم عدها الآن، بصرف النظر عمن يحاولون إيقاف عد الأصوات”.
وفي حالة فوز “بايدن” بالرئاسة، فمن المحتمل أنه سيحاول على الفور إبعاد نفسه خطابيًا عن العديد من سياسات الرئيس “ترامب”، بما في ذلك سياساته تجاه الشرق الأوسط، وقد يشمل ذلك انتقادات محدودة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتشمل القضايا الرئيسية التي يحتمل معالجتها؛ اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، والحرب التي تقودها السعودية في اليمن، مع احتمال تقييد المبيعات العسكرية الأمريكية للحلفاء المشاركين في الحرب بشكل مؤقت، وهي خطوة تحظى بتأييد واسع في أوساط الرأي العام الأمريكي وفي الكونجرس.