أعلنت شركة الخطوط السعودية للتموين، تسجيل صافي خسائر كبيرة بعد الزكاة والضريبة بلغ 234.7 مليون ريال (62.40 مليون دولار) مع انتهاء أول تسعة أشهر في 2020.
وتحولت الخطوط السعودية للتموين “التموين” لتكبد خسائر كبيرة بنحو 106.5 ملايين ريال في الربع الثالث، مقابل أرباحٍ قدرها 142 مليون ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجعت الشركة السبب الرئيس لانخفاض صافي الربح، إلى تعطل العمليات التجارية بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) وتفشيه؛ وهو ما أدى إلى انخفاض المبيعات بنسبة 73.5%.
وسجلت ارتفاعاً في مخصص الديون المشكوك في تحصيلها مقابل الذمم المدينة بمبلغ 3.4 ملايين (9.1 آلاف دولار)، في حين لم تتغير التكاليف الثابتة.
وعلى مستوى أرباح الشركة خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، فقد بلغت الخسائر بعد الضريبة والزكاة نحو 234.7 مليون ريال، مقابل أرباحٍ قدرها 362.6 مليون ريال (96.69 دولاراً) في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغت الخسائر المتراكمة للشركة نحو 215.8 مليون ريال (57.54 مليون دولار)، لتمثل نحو 26.3% من إجمالي رأسمال الشركة البالغ 820 مليون ريال (218.65 مليون دولار)
وخلال النصف الأول من العام، تكبدت “التموين” خسائرَ قدرها 128.2 مليون ريال (34.18 مليون دولار)، مقابل أرباحٍ قدرها 220.6 مليون ريال، في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وجاءت خسائر شركة الخطوط السعودية للتموين، مع خسائر كبيرة تلقتها شركات الطيران السعودية، التي قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إنها ستخسر 7.5 مليارات دولار في العام الجاري، بسبب جائحة فيروس كورونا التي سحقت الطلب على السفر.
ويتخبط الاقتصاد السعودي بسلسلة أزمات بفعل الفشل الحكومي وفساد رموز نظام آل سعود فيما يبرز المواطن هو الضحية في ظل ما يتعرض له من تداعيات على معيشته وما يتم فرضه عليه من ضرائب.
زيادة البطالة، وزيادة معدلات الفقر، وتزايد العجز في الموازنة العامة، وانخفاض كبير في الإيرادات العامة، واحتياطيات النقد الأجنبي والاحتياطيات العامة باتت أزمات وعناوين دائمة لحالة الاقتصاد السعودي.