حملة على تويتر تفضح انتهاكات آل سعود لحقوق الإنسان
فضحت حملة حقوقية على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر انتهاكات نظام آل سعود لحقوق الإنسان بالاعتقالات التعسفية من دون محاكمة أو تهم رسمية.
وغرد آلاف المشاركين في الحملة بوسم #معتقلي_ابريل بمناسبة مرور عام على حملة الاعتقالات التعسفية التي طالت مجموعة من الأكاديميين والصحفيين والإعلاميين الشباب في المملكة.
ودعا إلى الحملة عددٌ من أصدقاء المعتقلين في حملة أبريل ومقربين منهم، وسط مشاركة فاعلة من شخصيات حقوقية نددت بالسجل الحقوقي الأسود لنظام آل سعود لاسيما ما يتصل بمعتقلي الرأي.
وطالت حملة اعتقالات أبريل مجموعة من الشباب الذين تم اعتقالهم تعسفياً رغم توقفهم عن أي نشاط إعلامي أو فكري أو حقوقي، وبعضهم ليس له علاقة بأي نشاط، وقد مر عام كامل على اختطافهم قسرياً ولا معلومات عن ظروف سجنهم حتى اللحظة.
https://twitter.com/moxx_12/status/1246847968059305987
#معتقلي_ابريل
شبابٌ يحلم برؤية وطن جميل، على إثرها قادوهم إلى الزنازين. pic.twitter.com/rKSBzGZVCU— عبدالله الجريوي (@Abdullah96wa) April 5, 2020
https://twitter.com/302ANNE/status/1246845392320376833
مرور عام على اعتقال #معتقلي_أبريل سلسلة إجراءات منع من السفر قبلها بشهرين، و معها بدأت الحيرة، لماذا، فحتى الصمت صامتين و الإنكفاء عن المجال العام، ما الذي من الممكن أن السبب؟ هل بأثر رجعي و على ماذا! pic.twitter.com/8d7dE0X5kY
— موسى (@BinNassema) April 4, 2020
#صلاح_الحيدر
كاتب ومعتقل رأي، ابن للعظيمة #عزيزة_اليوسف
يحمل الجنسية الأمريكية.
أعتقله قوات الأمن من المنزل يوم 4/4/2019 وهو يعد من ضمن مجموعة #معتقلي_ابريل
عام على إعتقاله، لم يحاكم أو يفرج عنه حتى هذه اللحظة !#الحرية_لصلاح_الحيدر pic.twitter.com/mrazWtavaM— عبدالله الجريوي (@Abdullah96wa) April 5, 2020
عام على تغييبهم في السجون السعودية.
الحرية لـ #معتقلي_أبريل
صلاح الحيدر، بدر الإبراهيم، خديجة الحربي، ثمر المرزوقي، عبدالله الدحيلان، محمد الصادق، أيمن الدريس، عبدالله الشهري، فهد أبا الخيل، مقبل الصقار، نايف الهنداس، رضا البوري، علي الصفار، شيخة العرف، أنس المزروع، يزيد الفيفي.— زياد (@Ziad__rv) April 4, 2020
https://twitter.com/khaledawad74/status/1246914455507808258
https://twitter.com/mtqln/status/1246837409364545536
https://twitter.com/whyaseel/status/1246834899052646402
https://twitter.com/anjel30200/status/1247069942953971712
https://twitter.com/Nas1_M/status/1246835858080247808
تصادف هذه الأيام مرور سنة على اعتقال مجموعة من نخبة الكتّاب والمثقفين والصحافيين في السعودية، ما زالت تحتجزهم السلطات تعسفيًا دون تهمة أو محاكمة مواصلةً بذلك حملاتها القمعية الهادفة لخنق الفضاء العام وتكميم أفواه دعاة الإصلاح والتغيير في البلاد.
يتبع— Yahya Assiri يحيى عسيري #NAAS (@abo1fares) April 5, 2020
مرت سنة على اعتقال نخبة من الشباب المثقفين والى هذا اليوم لم نسمع عن سبب اعتقالهم ولم تتم محاكمتهم، هذا الحكومة تخاف من المثقفين وكل صاحب رؤية ورأي وتخاف من القلم والعلم
السؤال المهم ليش #السعودية_العظمى تخاف من الفكر والعلم ؟ #معتقلي_أبريل
— طه الحاجي (@tahaalhajji) April 5, 2020
يأتي ذلك فيما طالبت منظمات حقوقية ودولية نظام آل سعود دون جدوى بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي اتقاء بجائحة فيروس كورونا المتفشي في المملكة من أجل إنقاذ حياتهم.
وتتسارع في المملكة تداعيات جائحة كورونا وتغلق مدن كبرى بالكامل، فيما يستمر تغييب دعاة ومفكرين مثل سلمان العودة ورفاقه خلف القضبان في ظروف نددت بها كثيراً منظمات حقوقية.
وبالتوازي يستمر اعتقال ناشطات سعوديات في ظروف قاسية رغم أنهن سبقن بالدعوة إلى ما يباهي به نظام آل سعود من إصلاحات.
ويتم ذلك رغم توحد الخطاب العالمي إزاء جائحة كورونا مؤكداً أن الأولية هي الانسان دون النظر للخلافات السياسية وتصفية الحسابات لكن يبدو أن بين المملكة وبين تطبيق ذلك أمداً ليس بالقصير.
ويصر نظام آل سعود على تجاهل المطالب والضغوط الحقوقية بشأن ضرورة الإفراج عن معتقلي الرأي من سجونه على خلفية تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
يشكل ذلك سلوكا انتقاميا من نظام آل سعود الذي يتعسف بأبسط حقوقي معتقلي الرأي ومن ذلك أن يكونوا في بيوتهم للأمان من فيروس كورونا في ظل تربصه به.
ويتزايد القلق على مصير معتقلي الرأي في ظل طبيعة تكدس معتقلي الرأي في سجون آل سعود وافتقادهم لأدنى معايير السلامة والرعاية الطبية.
وقبل أيام أطلقت أوساط حقوقية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظل خطر تفشي فيروس كورونا في صفوفهم.
وحملت الحملة وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة والعالم العربي وإنقاذ حياتهم من خطر فيروس كورونا.
وهدفت الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً قبل فوات الأوان وانتشار كورونا داخل الزنازين
تدهور حقوق الإنسان في المملكة.. التعنت إزاء حياة معتقلي الرأي في ظل تفشي فيروس كورونا نموذجا#حقوق_الإنسان_في_السعودية #قبل_الكارثة #معتقلي_الرأي #حظر_التجول_الكامل #كورونا #السعودية pic.twitter.com/ijfbv8b4o4
— Saudi Leaks (@Saudia_Leaks) April 1, 2020