تفاعل واسع مع حملة #قفل_بابك الاحتجاجية قبيل انطلاق جمعتها الثانية
حظيت حملة #قفل_بابك الاحتجاجية في المملكة بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قبيل انطلاق جمعتها الثانية اليوم.
وأكد القائمون على الحملة أن الدعوة لها في صفوف مواطني الحملة قوبل برواج وانتشار كبيرين، وسط حالة ذهول وصدمة لدى نظام آل سعود من بساطة الفكرة وقوة تأثيرها خاصة لدى الأمن.
وشدد القائمون على الحملة على أنها واعدة وتتسرب إلى داخل المجتمع باطّراد.
إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل .
– محمد الشعراوي#قفل_بابك
#قفل_بابك_الجمعه_الثانيه pic.twitter.com/nU6Dw4KaKC— بيبرس-✿ ?? (@Bebars_F16) February 13, 2020
#قفل_بابك_الجمعه_الثانيه#قفل_بابك
أدعو الأحرار من بنات وأبناء بلدي الكريم للاعتصام في بيوتهم الجمعة القادمة احتجاجاً على ظلم الظالمين وطغيانهم. تنادوا لهذا الاعتصام وحرضوا من تثقون فيهم على الاعتصام.
"وربعٍ تعاونوا ما ذلّوا"— Ahmed Abdullah (@A7medHakami) February 12, 2020
https://twitter.com/rebelarabic/status/1227736763579404290
https://twitter.com/DNPGsOYg879lyRt/status/1227949266183655424
https://twitter.com/6wgYmwRvb8CpQnJ/status/1228060088134492184
تضامن مع اخوانك المعتقلين وقفل بابك#قفل_بابك_الجمعه_الثانيه pic.twitter.com/GK01UxBuj3
— الحرية (@ramaanii) February 14, 2020
هذه دعوه لكل مواطن يستشعر أن له حقوق لم تؤدى ..الى كل عاطل
الى كل صاحب تجاره ولو كانت بسيطه
لاتحتقرو تأثيركم فكرة الثلج تبدأ صغيره ثم تكبر لتشق طريقها ولا يجرؤ عند اذن اي احد أن يقف في طريقها
وقطرة الماء باسمراريتها تحفر الصخر..
افعل ذلك لأجل وطنك#قفل_بابك_الجمعه_الثانيه pic.twitter.com/rxIEQVboZT— الفرندقس.. #إلا_رسول_الله ?? H.Rights Activist (@frndagas) February 13, 2020
https://twitter.com/ahmed28083148/status/1227841460353077250
#قفل_بابك_الجمعه_الثانيه حملة توعية من اجل البدون والمعتقلين ، في يوم الجمعة ابقى في بيتك ٣ ساعات كنوع من التضامن
— فاتن ?? I am my own master (@FatenAlbahrania) February 13, 2020
لا تستصغر اي عمل
فان نملة غيرت مسار جيش و هدهد تسبب في اسلام أمة— مشرق شبه الجزيرة العربية (@EastrenPr0vince) February 13, 2020
أتمنى من شعب القطيف و الأحساء ان يشارك ابناء الوطن في هذه الفعالية
— مشرق شبه الجزيرة العربية (@EastrenPr0vince) February 13, 2020
ستتسارع مراحل هذا الاعتصام حتى تكون ناراً تحرق أخضر الظالمين، وتُصلحُ طينة المظلومين.
فكن ممن شارك من قبل الفتح، واعتصم! #قفل_بابك_الجمعه_الثانيه#قفل_بابك— Ahmed Abdullah (@A7medHakami) February 12, 2020
اقترح على الجميع تشغيل صورة الكهف بصوت مسموع في وقت الصلوات #قفل_بابك_الجمعه_الثانيه
— عربي ثارثار (@ArabyThrThar) February 13, 2020
— Salh_ysh (صالح) (@salh_ysh) February 12, 2020
https://twitter.com/anaharoon/status/1227236003485822981
https://twitter.com/layl_a_/status/1227738908487802881
اول الغيث قطره وكل قطره تكون بمثابة سيل جارف يسحق به ويزيل كل العقبات والتطلعات التى تقضى بمنع المجتمع من حقوقه المشروعة من عمل وسكن ايها العاطل هذا هو سبيلك وسبيل مستقبلك إن لم تستطع عمل شيء اسلوب المناشدات والمطالبات بحقوقك هو اتباع هذا العمل الرائع #قفل_بابك_الجمعه_الثانيه
— عبد الله الغامدي (@Abdulmeden1) February 13, 2020
https://twitter.com/hashtag/قفل_بابك_الجمعه_الثانيه?src=hashtag_click
وقد دعت حملة #قفل_بابك الاحتجاجية في المملكة إلى جمعة ثانية من الاعتصام داخل المنازل للاحتجاج على جرائم نظام آل سعود وإعلان عصيان مدني ضد انتهاكاته.
وحثت الحملة في بيان صحفي لها المواطنين والمواطنات للاعتصام في بيوتِهم اليوم من بعد صلاة العشاء مُباشرة حسب توقيت كل منطقة إلى الثّانية عشرة ليلاً، للمطالبة بإطلاق سراح المُعتقلين وإيصال صوت كُلّ من له حقّ مسلوب.
وكانت حظيت حملة #قفل_بابك الاحتجاجية في جمعتها الأولى بتفاعل شعبي واسع وسط اهتمام إعلامي كبير بها.
ولوحظ التزام كبير في صفوف المواطنين بالبقاء داخل منازلهم وتقليل استهلاك الكهرباء في تجاوب مع حالة عصيان مدني دعت إليها الحملة الاحتجاجية.
كما لوحظ إبراز وسائل الإعلام وتغطيتها لانطلاق الحملة الاحتجاجية التي قوبلت باستنفار كبير من نظام آل سعود الذي يخشى بشدة من تجاوب شعبي كبير بما يمثل شرارة ثورة وعصيان ضده.
وأطلق النظام حملة أمنية للبحث عن القائمين على الحملة لملاحقتهم ومنعهم من المضي في الحملة غير المسبوقة بما تتضمنه من تمرد على جرائم النظام وفساد رموزه.
وأصدر النظام تعليمات للذباب الالكتروني التابع له للتحريض على الحملة والتشهير بها بما في ذلك وصفها بالخيانة والخروج عن طاعة ولي الأمر.
وحث نشطاء حملة #قفل_بابك الاحتجاجية في المملكة على خطوات للعصيان المدني ضد ظلم نظام آل سعود.
ويرى الناشط أحمد العبد الله أن هذه الحملة بداية لتصاعد الاحتجاج، فغرد “قفل بابك، فكما كان يردد د. عبد الله الحامد أول الغيث قطرة ثم ينهمر”.
وطالب مساعد العسيري بأن يشارك الجميع وألا يظهروا ضعفهم، فكتب “إننا نحيا اليوم في عالم لا يسع إلا الأقوياء النابهين، ولا يعترف بالضعفاء المساكين، لا تضع حدودا لقدراتك”.
وسخر فهد المطيري من التهم التي توجه لكل مطالب بحقوقه، فقال “مطالبات في حقوقك هي خيانة للدولة وترشحك أن تكون من الإخوان المسلمين حتى لو كنت بوذيا أو هندوسيا”.
ودعا عبد الله الغامدي الجميع للمشاركة دون تردد، فكتب “فكرة رائعة تحتاج تفاعل من الجميع الكل بدون استثناء، العاطلين والموقوفة خدماتهم والمتضررين والمظلومين والفقراء والمنكوبين”.
وبدأت الحملة من بعد صلاة العشاء مباشرة حسب توقيت كُل مدينة إلى الساعة 12 عند منتصف الليل على أن تتضمّن الحملة أثناء ساعات الاعتصام:
الامتناع عن طلبات توصيل المطاعم والمحلات.
الامتناع عن طلب سيارة أجرة أو سيارات تطبيقات.
عدم القيام بأي عمليات بنكية أو اتّصالات بخدمات عملاء الاتصالات والبنوك.
تقليص استهلاك الكهرباء إلى أدنى حدّ ممكن، مع الالتزام بحد أدنى 20 دقيقة تُطفأ أثنائها الكهرباء بالكامل، سواء متواصلة أو على مرتين أثناء ثلاث ساعات الاعتصام.
وعرض القائمون على الحملة الاحتجاجية مطالبهم وهي:
الاحتجاج على الوضع العام المتردي في المملكة.
إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات.
توظيف العاطلين عن العمل.
تمكين البدون من حقوقهم في المواطنة.
رفض مظاهر الترفيه المنافية للدين الإسلامي وقيم وهوية المجتمع السعودي.
إيقاف هدر المال العام.
رفض الضرائب الباهظة.
تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
إعادة الاعتبار للمعلمين ومراجعة اللائحة الوظيفية.
إعادة النظر في وضع موقفي الخدمات.
وتمثل الحملة صرخة احتجاج مدوية ضد ظلم نظام آل سعود وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان في المملكة واعتماده على الحكم القمعي والتعسفي.
كما تعاني المملكة من أزمة اقتصادية متفاقمة تبرز في ارتفاع معدلات البطالة وازدياد قياسي في عجز الموازنة السنوية فضلا عن ركوك اقتصادي مصاعد.
كذلك تحتج الحملة على التدهور البالغ والمستمر الذي تعانيه المملكة من ناحية صورتها الخارجية بفعل فشل آل سعود وتخبطه وارتكابه الجرائم.
وتشهد المملكة، منذ أكثر من عامين، اعتقالات مستمرة استهدفت مئات من العلماء والنشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم ومعارضة ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
ورغم أن محمد بن سلمان ولي العهد، تحدث عن انفتاح اقتصادي واجتماعي في المملكة، فقد أوقفت السلطات عشرات المنتقدين، في مسعى تسارعت وتيرته في سبتمبر 2017 باعتقال عدد من رجال الدين الإسلامي البارزين، الذين يحتمل أن يواجه بعضهم عقوبة الإعدام.
وفي منتصف 2018، ألقت السلطات القبض على أكثر من عشر نساء من الناشطات الحقوقيات، في وقت رفعت فيه الرياض الحظر عن قيادة النساء للسيارات.
ويحظر نظام آل سعود الاحتجاجات العامة والتجمعات السياسية والاتحادات العمالية، كما أن وسائل الإعلام تخضع لقيود، ومن الممكن أن يقود انتقاد الأسرة الحاكمة صاحبه إلى السجن.
