دشنت مؤسسات حقوقية ونشطاء سعوديون، حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي حملة سبتمبر 2017 في سجون سلطات نظام آل سعود.
وحملت الحملة هاشتاق #٣سنوات_على_حملة_سبتمبر تزامنا مع الذكرى السنوية الثالثة لاعتقال سلطات آل سعود عشرات العلماء والدعاة والأكاديميين والمفكرين والشعراء والصحفيين وغيرهما بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة” الإسلامي.
ما كان ذليلاً خانعاً
ولا ذيلاً يداهن السلطات
ولا متملقاً فارغاً
يطبل لابن سلمان ويمجد التطبيعد. #عوض_القرني اعتقل لأنه صوت مؤثر، شامخ الرأس ولا يستدر عطف أحد.#٣سنوات_على_حملة_سبتمبر pic.twitter.com/nCGCNrZsGk
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 9, 2020
https://twitter.com/dareiainfo/status/1303717299984240643
لن ننسى معتقلي سبتمبر، فهم ليسوا أرقاماً.
إنهم نُخب الوطن.
الحرية لمعتقلي الرأي#٣سنوات_على_حملة_سبتمبر pic.twitter.com/jItlOaFB0W— معتقلي الرأي (@m3takl) September 8, 2020
https://twitter.com/fahadlghofaili/status/1303618117646643201
https://twitter.com/hureyaksa/status/1303672250730786817
حملة سبتمبر ستظل الحملة الأكثر سواداً وإيلاماً التي أضرت بالمجتمع.!
من المتضرر من سجن وتغييب ضمير الناس وصفوة عقولهم من العلماء والمفكرين والأكاديميين والإقتصاديين والكتاب والإعلاميين.؟!
إن لم يكن المجتمع السعودي هو المتضرر بالمقام الأول..فمن.؟!#٣سنوات_على_حملة_سبتمبر
— وسام العامري #القدس_تنتفض (@wesamalamery) September 9, 2020
له أكثر من 3000 مادة مصورة دعوية
وأكثر من 4500 ساعة صوتية من الدروس الدعوية
وله أول موقع دعوي عبر شبكة الإنترنت.
هذه كلها أزعجت ابن سلمان، الذي يريد أن يكون مصدر الدعوة الوحيد هو مشايخه "الزائفون"، فأمر باعتقاله.عن الشيخ #محمد_صالح_المنجد أتحدث.#٣سنوات_على_حملة_سبتمبر pic.twitter.com/898VBykJ0c
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 9, 2020
محمد بن سلمان..
اعتقل العلماء وذوو الكفاءة والعقل الراجح
لأنه كان يخشى من أن يحاججوه أو أن يقولوا له "لا"
وكان يخشى أن يساهموا في توعية الناس بحقوقهم
وبالتالي يهدمون سياسة هذا النظام القائمة على
تجهيل الناس وإبقائهم مغيّبين وغير مدركين لما يدور حولهم..#٣سنوات_على_حملة_سبتمبر https://t.co/LUw947WwlB— حسن عبدالرحمن (@ha5153422) September 9, 2020
https://twitter.com/fahadlghofaili/status/1303634871340933122
#٣سنوات_على_حملة_سبتمبر
اعتقلوا الشيوخ والاكاديمين وكل من له قيمة في المجتمع
بكرا اذا نزلوا في الشارع يقطعونا مافي احد يقدر يجمع الناس وراه عشان يقاومون الظلم
الان بيطبع مبس مع اسرائيل ولن يهتم ويهجر الناس من بيوتها زي اسرائيل ولن يهتم بكل المناشدات اذا مافي شي يردعه— buraq (@buraq36892895) September 8, 2020
وجاء إطلاق حملة إليكترونية لدعم معتقلي الرأي يوافق اليوم، التاسع من سبتمبر/ أيلول الذكرى السنوية الثالثة لحملة الاعتقالات الشهيرة التي نفذها ولى العهد محمد بن سلمان وطالت عشرات العلماء والدعاة والمفكرين والشعراء والأكاديميين والصحفيين السعوديين بتهمة الانتماء لـ”تيار الصحوة”.
وتعتقد مؤسسات حقوقية أن الصمت الأممي والدولي إزاء جرائم آل سعود سيدفع بالمزيد من ضحايا المجرم ولى العهد داخل المملكة وخارجها.
وحذرت مؤسسات حقوقية من سياسية الإهمال الطبي، والاغتيال البطيء الذي تتعمده سلطات آل سعود بحق المعتقلين.
وبدأت حملة الاعتقالات العنيفة التي شُنّت ضد “تيار الصحوة” في مطلع سبتمبر 2017، عندما أوردت وكالات الأنباء العالمية نبأً يفيد باتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، برعاية أميركية، للجلوس على طاولة حوار وبحث مآلات الأزمة الخليجية.
وقام العودة حينها بالكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي مباركاً هذه الخطوة وداعياً للوحدة بين الخليجيين، مما دفع السلطات لاعتقاله مع الداعية الإسلامي الآخر عوض القرني.
وبينما كان المراقبون في السعودية يتوقعون أن يكون اعتقال العودة والقرني مجرد توقيفات اعتيادية يقوم بها النظام السعودي كل مرة، فوجئ الجميع بحملة كبيرة استهدفت “تيار الصحوة” بأكمله.
وشملت الاعتقالات شيوخ “الصحوة” مثل ناصر العمر وسعيد بن مسفر ومحمد موسى الشريف ويوسف الأحمد وعبد المحسن الأحمد وغرم البيشي وخالد العودة شقيق سلمان العودة.
ولم تقف القائمة عند الدعاة الإسلاميين فحسب، بل شملت المفكرين والاقتصاديين المتعاطفين مع “تيار الصحوة”، مثل عصام الزامل وعبدالله المالكي، ومصطفى الحسن الذي أفرج عنه لاحقاً بسبب تدهور حالته الصحية وإصابته بالسرطان.
وعلي أبو الحسن والمنشد الإسلامي ربيع حافظ والروائي فواز الغسلان والصحافيين خالد العلكمي وفهد السنيدي، ورئيس رابطة الصحافة الإسلامية أحمد الصويان، والدكتور يوسف المهوس عميد كلية العلوم الإنسانية في جامعة حوطة سدير.
ولم تتوقف الحملة التي أطلقت المنظمات السعودية عليها “حملة سبتمبر”، إذ لا تزال مستمرة حتى بعد مرور ثلاثة أعوام، إذا اعتقتلت سلطات آل سعود الأيام الماضية الشيخ القارئ د. عبد الله بصفر والأكاديمي سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام بالرياض سابقا.