تداول نشطاء سعوديون، مقطع فيديو يظهر مشروباً غريباً في أحد المحلات التجارية داخل المملكة.
وأصاب المشروب الغازي المواطنين بـ”الصدمة” ليتبين لاحقاً أنه “حشيش”.
وأظهر الفيديو الشبان وهم يقرأون على العبوة الخضراء كلمة Cannabis بالإنجليزي والتي تعني “القنب الهندي” – نوع من أنواع الحشيش.
وقال أحدهم بالفيديو: “حشيش إيوة حشيش، مشروب حشيش والله”، ثم يُلاحظ أنه كُتب عليه كلمة “حلال”، فيرد صديقه: “هذا من نوع الحشيش الحلال ما شاء الله”، ويدخلون في نوبة ضحك ساخرة مما آلت إليه بلادهم.
وأثار المقطع سخرية المغردين الذين افترضوا أن الحشيش، الحلال هدية من إسرائيل، لتضبيط مزاج الشعب للتطبيع معهم، وتخوف آخرون من تحليل أمور أخرى حرمها الشرع الإسلامي مثل لحم الخنزير.
https://twitter.com/64kaf/status/1307322496811782144
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، مقطع فيديو، لوافد آسيوي مخمور في السعودية ويترنح بطريقة غير طبيعية وسط الشارع.
وأظهر الفيديو المتداول الوافد في حالة سُكرٍ شديد، وغير قادر على الوقوف بثبات، وبيده زجاجة الخمر، والأغرب أن خلفه تماماً دورية شرطة، لم تُحرك ساكناً.
وأثار المقطع جدلاً بين النشطاء الذين استغربوا صمت الشرطة، بينما قال آخرون بأن هذا ما تريده السعودية بسماحها بافتتاح “بار حلال”، وإدخال الخمور إلى البلاد التي تحتوي قبلة المسلمين والمسجد النبوي، والتي تحولت إلى نسخة من بعض الدول الأوروبية.
https://twitter.com/trumb78739686/status/1299714217247997953
ويتواصل عمل مصانع وعصابات الخمور في المملكة، منذ حكم ولى العهد محمد بن سلمان، الذي أنشأ الهيئة العامة الترفيه وسمح ببناء دور السينما وإقامة حفلات الغناء والاختلاط وعروض الأزياء الأجنبية داخل بلاد الحرمين.
ومطلع العام 2020 اتخذ بن سلمان قرار إدخال الخمور إلى المملكة، على أن تكون متوفرة في الفنادق بذريعة قمة مجموعة العشرين، وكثرة الشخصيات غير المسلمة من صحافيين وسياسيين فيها.
وبحسب مصادر في الديوان الملكي فإنه تم إسناد المهمة إلى شركة “الحكير” التي ستكون الشركة المستوردة والموزعة للخمور داخل المملكة.