يتواصل نزيف جنود المملكة بفعل حرب نظام آل سعود الإجرامية على اليمن وما يقابلها من هجمات وعمليات مضادة من جماعة أنصار الله “الحوثيين”.
وقالت وسائل إعلام سعودية إن ثمانية جنود سعوديين قتلوا في مواجهات مع الحوثيين بالحد الجنوبي للمملكة، في حين أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة باتجاه الأراضي السعودية.
من جهتها، ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن عشرات ممن وصفتهم بـ”مرتزقة الجيش السعودي” لقوا مصرعهم أمس الأربعاء “في هجوم للجيش واللجان الشعبية على مواقعهم في جبهة عسير”.
كما ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن مقاتلي الجماعة تمكنوا من إيقاف تقدم القوات نظام آل سعود قبالة حدود نجران وجازان وعسير بعد اشتباكات معها.
وذكرت وسائل الإعلام التابعة للجماعة أن جيش آل سعود استخدم طائرات أباتشي ضمن الهجوم.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد يوم واحد من إعلان جماعة الحوثي السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية في قطاع عسير جنوب غربي المملكة.
وبالتوازي مع ذلك، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة باتجاه قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير بعدد من الطائرات المسيرة.
وأضاف المتحدث أن الهجوم استهدف مرابض الطائرات الحربية وأماكن الذخيرة والتجهيز ومواقع حساسة أخرى.
في المقابل، قال تحالف آل سعود “أسقطنا طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون من صنعاء باتجاه مدينة خميس مشيط”.
ويواصل نظام آل سعود إبرام صفقات شراء أسلحة وعتاد عسكري خصوصا أنظمة الدفاع الصاروخية بمليارات الدولارات.
أخر تلك الصفقات الاتفاق مع شركة لوكهيد مارتن (LMT.N) الأمريكية بموجب عقد جديد بقيمة 1.48 مليار$ لبناء نظام الدفاع الصاروخي THAAD في المملكة مما رفع القيمة الإجمالية للصفقة إلى 5.36 مليار $، والتي تم التعاقد عليها قبل أشهر).
لكن رغم كل هذه المليارات، فإن جماعة “أنصار الله” المعروفة باسم الحوثيين تستمر في استهداف أمن المملكة وتوجيه ضربات مؤلمة لنظام آل سعود.