تعرض شقيق عريس بمنطقة أبرق الرغامة شرق مدينة جدة السعودية لهجوم مباغت بالساطور، أثناء تأهبه لمغادرة قصر الأفراح بعد حفل زفاف شقيقه.
وتلقت شرطة المنتزهات بلاغا بالواقعة الغريبة وفتحت تحقيقا في الحادث وسط متابعات من المدعوين والأقارب الذين هبوا لمعرفة مصير شقيق العريس.
وقال المعتدى عليه إنه كان يستعد للصعود إلى سيارته بعد حضور الحفلة ولاحظ الجاني يخرج من داره وفي يده ساطور وبعض الآلات.
وأضافت: ظننت أنه ربما كان يسعى لإصلاح سيارته، لكنه تقدم إلي في هجوم مباغت محاولا ضربي بالساطور، ولم يكن أمامي غير النجاة والفرار بعيدا عن المهاجم الغامض ونجحت في ذلك.
وفوجئ بالمعتدي يتلف إطارات سيارته ويهشمها وهو في حالة هستيرية غير معروفة الأسباب.
وروى شقيق العريس: “لم يكن أمامي غير الفرار.. لكن المهاجم الغامض ركض خلفي وتعدى علي بالضرب”.
وتكررت حوادث إطلاق النار وتصاعدت الجرائم في عهد الملك سلمان ونجله.
وتداول نشطاء سعوديون مقاطع فيديو مختلفة لوقائع سرقة وشجار وتحرش جماعي في احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ90.
وعكست مقاطع الفيديو واقع المجتمع السعودي في عهد الأمير محمد بن سلمان الذى ألغى دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعمد على نشر الرذيلة والفساد بشكل ممنهج في بلاد الحرمين؛ للتغطية على جرائمه وفساده.
كما تداول نشطاء مجموعة فيديوهات لمشاجرات جماعية، قالوا إنها وقعت في عدة محافظات بالمملكة خلال احتفالات اليوم الوطني، باليومين الماضيين.
وتظهر الفيديوهات عنف كبير بين الشبان، ومشاجرات أخرى لفتيات وسيدات.
وقال نشطاء سعوديون إن “الهمجية” باتت سمة مرافقة بشكل سنوي لاحتفالات اليوم الوطني، كما أوضحوا أن التحرش بالنساء كان حاضرا في الاحتفالات التي نظمتها هيئة الترفيه.
وغابت المراقبة الحكومية ممثلة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” عن ضبط مظاهر الآداب العامة في المملكة، منذ قدوم ولى العهد محمد بن سلمان 2017، بعد قرار تقليص صلاحياتها، والبدء بمرحلة انفتاح اجتماعي جديدة داخل بلاد الحرمين.
وعمد بن سلمان على إحضار المغنيين والمغنيات وعارضات الأزياء وفتح المراقص والمقاهي الليلية، والسماح بشرب الخمر، وصولا لتأسيس جيش إلكتروني عرف إعلاميا بـ”الذباب الإلكتروني”.