انقلبت السلطات السعودية سريعا على تعهداتها لمعتقل الرأي محمد القحطاني الذي أضرب عن الطعام مؤخرا احتجاجا على عزله عن العالم الخارجي وسوء ظروف احتجازه.
وأفادت زوجة القحطاني أن زوجها أوقف الإضراب عن الطعام بعد أن وعد بتنفيذ مطالبه التي هي حق له، ولكن لم ينفذ إلا رفع الحجب عن هاتفي، وكان لمدة يوم واحد.
وذكرت أن الحجب تم إعادة مرة أخرى على زوجها، فيما بقية المطالب لم تنفذ، وأشدها خطراً على حياته وحياة النزلاء هو وجود المرضى النفسيين معهم.
وكشفت أن أحد المرضى النفسيين تسبب يوم أمس بإشعال حريق في الجناح الذي يتم احتجاز فيه زوجها، موضحة أنه “لولا لطف الله ثم قدرة السجناء على إطفاء الحريق لحلت كارثة كبيرة”.
١/أوقف زوجي الدكتور #محمد_القحطاني الإضراب عن
الطعام بعدأن وعد بتنفيذ مطالبه التي هي حق له ولكن لم ينفذ إلا رفع الحجب عن هاتفي وكان لمدة يوم واحد وأعيد الحجب مرة اخرى أما بقية المطالب لم تنفذ. وأشدها خطراً على حياته وحياة النزلاء هو وجود المرضى النفسيين معهم@acprahr @MFQahtani— Maha AlQahtani (@Maha1410) August 14, 2021
وسبق أن خاض القحطاني إضرابا مفتوحا عن الطعام في مارس 2021 قام به القحطاني وأكثر من 30 سجين من معتقلي الرأي.
وخاض هؤلاء الإضراب احتجاجا على مضايقات مماثلة في سجن الحائر في الرياض، وتوقف الإضراب حينها بعد تعهد السلطات #السعودية بالاستجابة لمطالبهم.
وأصيب الحقوقي القحطاني في إبريل الماضي بفيروس كورونا.
وقالت منظمة القسط لحقوق الإنسان إن المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم محمد القحطاني أصيب بفيروس كورونا.
وأشارت منظمة القسط إلى أن هناك أنباء سابقة عن انتشار حالات مصابة بكورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر في الرياض.
ودعت القسط سلطات آل سعود ل سعود إلى توفير الرعاية الصحية للمعتقلين.
واشتكت زوجته من عدم تواصلها مع زوجها عقب إصابته بفيروس كورونا.
والقحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً طولها 10 سنوات.
وتعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته.
والقحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً طولها 10 سنوات.
وتعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته.
في 17 ديسمبر 2018 دخل القحطاني في إضراب عن الطعام بعد وضعه في الحبس الانفرادي وفي حينه تم الإفراج عنه بعد يومين من ذلك.
وفي 20 مارس 2019، نقل القحطاني من عنبر سياسي في سجن الحائر إلى عنبر جنائي.
وأثناء احتجازه هناك وجد عددًا من العقاقير الطبية والمواد المخدرة في جرار الماء الساخن في العنبر ما أدى إلى أمراض لدى عدد من السجناء.
وفي شهر فبراير 2020، حرم القحطاني من التواصل مع عائلته لعدة أيام بعد نقله من عنبرٍ لآخر.
وقالت منظمة القسط إن سلطات آل سعود تسعى للتضييق على معتقلي الرأي وتعمد على حرمانهم من حقوقهم الأساسية حتى في السجن.