شبهات تصفية حسابات سياسية في الشروط السعودية لأداء العمرة
تعمد النظام السعودي تبني تصفية حسابات سياسية في شروطه الجديدة لاستقبال المسلمين لأداء العمرة مع دول مثل الإمارات وتركيا وإيران.
وسارعت رئاسة الشؤون الدينية التركية، للتعبير عن رفضها من الشروط السعودية الجديدة والتي أقصت 33 دولة من أداء العمرة بسبب الخلافات السياسية.
وأعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية، أن هناك 33 دولة- من بينها تركيا- محرومة من أداء مناسك العمرة.
ومن بين البلدان التي عمد النظام السعودي على تصفية حسابات سياسية من بوابة العمرة: تركيا والإمارات وإندونيسيا وباكستان وإيران والهند ومصر ولبنان وذلك بذريعة جائحة كورونا.
واستندت المؤسسة التركية، في بيان لها، إلى إعلان وزارة الحج والعمرة السعودية في وقت سابق
عن بدء “استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجياً اعتباراً من يوم الإثنين 9 أغسطس/آب الجاري”.
ونوهت رئاسة الشؤون الدينية التركية إلى أن الإعلان السعودي يشترط على الراغبين بأداء العبادة في المسجد الحرام والمسجد النبوي أن يكونوا حاصلين على لقاح مضاد لفيروس كورونا مُعتمد في المملكة.
وقالت وزارة الحج والعمرة السعودية، بخصوص المعتمرين القادمين من خارج المملكة فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في المملكة.
وأوضحت أن اللقاحات المعتمدة لديهم هي بيونتيك/فايزر، وإسترازينيكا، وموديرنا أو جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون.
وقال نائب وزير الحج والعمرة عبدالفتاح مشاط، إن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون.
وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرون والزوار إلى المملكة”.
وكانت المملكة أعلنت في الأسبوع الأخير من يوليو/تموز 2021، عودة موسم العمرة بعد انتهاء أداء شعائر فريضة الحج.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”، عن وكيل رئيس شؤون المسجد الحرام سعد بن محمد المحيميد.
وقال إنه سيتم استقبال المعتمرين وفق إجراءات احترازية تضمن سلامة زوار وقاصدي المسجد الحرام.
ووفق خطة من أربع مراحل تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي كورونا، استأنفت المملكة، في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أداء مناسك العمرة بعد تعطيلها لنحو 7 أشهر.
على أن يعود الحرم إلى استيعاب المعتمرين والمصلين بطاقته القصوى عندما تعلن المملكة زوال مخاطر جائحة كورونا.