طالبت شخصيات يمنية وحقوقية السعودية بوقف الحرب المستمرة ووقف نهب خيرات بلادهم المنكوبة.
ونظمت منظمة “اكشن كور” الحقوقية و “منظمة لجنة التحالف اليمنية” و “منظمة اتحاد نساء العرب” وقفة احتجاجية أمام مبنى القنصلية البريطانية.
وقالت الناشطة الحقوقية سمية الرميم: اليوم هو الذكرى السادسة للحرب الظالمة على اليمن التي تم التصريح لها من داخل البيت الأبيض بعهد الرئيس باراك أوباما.
وأضافت :نحن كمغتربين يمنيين أمريكيين قمنا بما نستطيعه من مقابلات ومظاهرات ووقفات احتجاجية لنسمع الجميع بما يحدث في اليمن.
وذكرت أنه بالفعل بعد ست سنوات من العمل الدؤوب انتزعنا الحصول على قرار وقف الدعم الأمريكي للحرب على اليمن وهذه فقط البداية وسنواصل حتى تعود سيادة اليمن لأهلها ولن نسمح بالوصاية الدولية.
ووصف المنظم المجتمعي من منظمة أوكسفام امريكا “آلي جوزيف” الوضع في اليمن خطير جدا ويجب فك الحصار بأسرع وقت وادخال المشتقات النفطية لإغاثة المستشفيات فورا.
وتحدث لاري من “كود بنك” أن الحرب الغير عادلة التي تقتل الأطفال والنساء والشباب وتدمر البنية التحتية لليمن يجب أن تتوقف فورا.
وأعربت رئيس منظمة “بيس اوف اكشن” عن سعادتها بخطوات الرئيس بايدن بالضغط على التحالف لإيقاف الحرب.
وطالبت الدول وفي مقدمتها بريطانيا بوقف دعم السعودية بالسلاح، والضغط عليها لفك الحصار البري والبحري والجوي.
وفي نهاية الوقفة، دعا الناشط السياسي الدكتور علي حزام الهديس الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى وقف العدوان على اليمن وفك الحصار ومحاكمة قادة دول العدوان كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.
إنهاء التدخل السعودي
ودعت الناشطة اليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إلى إنهاء “التدخل” السعودي والإماراتي في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدرته كرمان، بمناسبة مرور 6 أعوام على “التدخل السعودي الإماراتي” في اليمن، نشرته عبر “فيسبوك”.
وقالت كرمان إن “الطريق إلى سلام دائم يبدأ باتخاذ خطوات هامة تخفف العبء عن كاهل الشعب اليمني”.
واستدركت: “يعني إنهاء السيطرة السعودية الإماراتية على الموانئ والمطارات اليمنية التي تحولت إلى ثكنات عسكرية ومراكز احتجاز تُرتكب فيها جرائم بحق المعارضين والناشطين اليمنيين”.
وأردفت: “ذلك يعني أيضا إنهاء الهجوم الحوثي الدامي على مأرب (وسط) ورفع الحصار الداخلي عن تعز (جنوب غرب)، فكل هذه الإجراءات الوحشية لا تؤدي إلا لمزيد من الجوع والمرض”.
واستطردت: “لضمان عملية سلام جادة سيكون من الضرورة إحالة ملف اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب من جميع الأطراف”.
وشددت أن “السلام في اليمن يعني استعادة سلطة الدولة المنتخبة ديمقراطيا ورفض احتلال التحالف السعودي الإماراتي وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران”.
ويشهد اليمن للعام السابع، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة من جهة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، منذ 25 مارس/ آذار 2015،
ومن جهة أخرى، الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.