تشهد مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، تفاعلا واسعا عبر هاشتاق يدعم ولى العهد السابق الأمير محمد بن نايف المعتقل منذ مارس/ آذار 2020.
وكتب سعوديون عبارات حب وشوق لولى العهد المعتقل، مثل: حبيب الشعب، حبيب القلوب.
وهاجم هؤلاء ولى العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان، الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويغطى على جرائمه.
وغرد حساب “ثلاثيني .. نار”: قريبا العودة للقيادة .. #محمد_بن_نايف_يعود_للحكم
https://twitter.com/ludhanwi/status/1305216990810906626
وقالت رشا رزق: بسبب حرب اليمن ومقتل خاشقجي.. المرشح للرئاسة الأمريكية جو بايدن هدد وتوعد بن سلمان بـدفع الثمن. #التطبيع_خيانة، #محمد_بن_نايف_يعود_للحكم.
https://twitter.com/HassanienRiyad/status/1305175597191245826
وكتب حساب “عدسة الكاميرا”: فوز بايدن بالانتخابات الامريكية سيؤثر في صعود محمد بن سلمان الحكم.
https://twitter.com/HoltzeOliver/status/1305638574168182785
أما حساب “ملك عمري” فقال: لكم من الحب والاشتياق الكثير والكثير، اثنين لا يختلف على حبهم أحد. اللهم ارحم ملك الإنسانية الملك عبدالله. اللهم أخذل كل من يحاول الإساءة إلى محمد بن نايف.
https://twitter.com/Grimsley7Grims/status/1305251529868402691
وغرد سعد الهويملي: (الله يحفظك،، ويسر أمررك،، ترى الوطن من دونك سراب،، أنت تاجها،، وأنت فخرها،، الله يجيرك من كل مكروه))سلمت لنا
https://twitter.com/__DM__1998/status/1305153581037826048
وقالت “مُخّتلِفة”: لن تقدرون على نزع حب الأمير محمد بن نايف من قلوبنا فهو قاهر الإرهاب حفظك الله يا سيدي .. #محمد_بن_سلمان ..#محمد_بن_نايف_يعود_للحكم
https://twitter.com/AlhijabJameel/status/1305492752139005952
https://twitter.com/LehoWaled/status/1305468254488588289
وعد حساب “لدون رونالدو” أن الإساءة لمحمد بن نايف هي إساءة لشعب السعودي كله
#محمد_بن_نايف_يعود_للحكم.
https://twitter.com/AbdurraoufTali/status/1305201698789621761
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن سلطات آل سعود حرمت -طيلة أشهر- بعض المحتجزين البارزين من الاتصال بأقاربهم ومحاميهم، ومن أبرزهم ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف والناشطة لجين الهذلول وغيرهم، مبدية قلقها على سلامتهم.
وطالبت المنظمة الدولية سلطات آل سعود بتمكينها من زيارة المملكة وإجراء مقابلات خاصة مع المحتجزين في السجون.
وذكرت أن “بن نايف” احتجز دون تهمة منذ توقيفه في مارس/آذار، ومكانه الحالي مجهول بحسب محاميه، بينما سُمح له من حين لآخر بإجراء مكالمات هاتفية مع أفراد أسرته، كان بعضها بالإكراه.
وقال المحامون إن “بن نايف” مُنع من استقبال أفراد عائلته منذ اعتقاله ومن استقبال طبيبه الشخصي منذ فترة احتجازه الأولى، وأشاروا إلى أنهم لا يعرفون ما إذا كان الأمير يتلقى علاجا لمرض السكري وأن هناك مخاوف جدية على سلامته وصحته.
وعلق نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “مايكل بَيْج” على إفادة المحامين بقوله: “يبدو أن السلطات السعودية عازمة على زيادة معاناة بعض المحتجزين وأحبائهم عبر حرمانهم من سماع أصواتهم والتأكد من أنهم بخير”.
وكانت سلطات آل سعود قد اعتقلت “بن نايف” وعمه الأمير “أحمد” وابن عمه الأمير “نايف بن أحمد”، عندما كانوا في رحلة صيد في مارس/آذار الماضي.
ويعتبر الأميران “أحمد بن عبدالعزيز” و”محمد بن نايف”، اللذان كانا في الماضي مرشحين لتولي العرش، منافسين لـ”بن سلمان”، الحاكم الفعلي للمملكة، الذي أدى صعوده السريع إلى السلطة إلى زعزعة عملية الخلافة التقليدية في السعودية.
وفي 11 مايو / أيار الماضي أعلنت المديرية العامة للسجون في المملكة، تعرض ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، لنوبة قلبية نقل على إثرها إلى وحدة العناية المركزة.
جاء ذلك، في تغريدة لحساب المديرية على “تويتر”، قبل أن تحذفها لاحقا، ونفت خلالها ما تردد عن وفاة الأمير البالغ من العمر 60 عاما.
وقالت إن كادرا طبيا متخصصا يشرف على الحالة الصحية للأمير بن نايف على مدار الساعة.
ومحمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، شغل منصب وليُّ العهد السابق، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية حتى إعفائه في 21 يونيو 2017.
والمعتقل حاليا هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز، وهو أول حفيد للملك عبد العزيز يصبح ولياْ للعهد.
ووصفته شبكة (MSNBC) الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب.
وكان هذا البيان أول اعتراف رسمي سعودي باعتقال “بن نايف”، منذ تردد الأنباء عن توقيفه والأمير “أحمد بن عبدالعزيز”، خلال مارس/آذار المنصرم، ضمن حملة شنتها السلطات مؤخرا، وطالت عددا من كبار أمراء العائلة المالكة.