انتقدت النائبة الأمريكية إلهان عمر سلطات آل سعود بشدة ودعتها إلى وقف انتهاكاتها بحق مواطنيها والإفراج عن المعتقلين ووقف الحرب في اليمن.
جاء ذلك في تغريدة لها عبرت فيها عن فرحتها بالإفراج عن الناشطة السعودية “لجين الهذلول“.
وأعادت إلهان، نشر تغريدة صورة “لجين” التي نشرتها أختها “لينا”، وعلقت عليها بالقول: “هذه أخبار رائعة.. كنا ندفع صوب هذا لوقت طويل”.
This is wonderful news! We’ve been pushing for this for so long.
Now Saudi Arabia must allow her to leave the country and release the rest of the women's rights activists still in prison. https://t.co/oelhHivGnS
— Ilhan Omar (@IlhanMN) February 10, 2021
وأضافت إلهان: “الآن يجب على السعودية السماح لها بمغادرة البلد، وإطلاق سراح الناشطات الحقوقيات اللاتي لازلن في السجن”.
وفي تغريدة أخرى، قالت إلهان: “على السعودية أن تتوقف عن قتل وتقطيع المنشقين، وحصار وتجويع وذبح الآلاف من المدنيين اليمنيين”.
وشددت على ضرورة أن تتوقف السعودية على تغذية أزمة المناخ والتمييز ضد الأقليات الدينية.
والأربعاء، أعلنت لينا الهذلول، الإفراج عن شقيقتها “لجين”، بعد اعتقالها لأكثر من ألف يوم.
ووصف الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، إطلاق السلطات السعودية سراح “لجين”، بأنه “الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”.
ومع فوز “بايدن” برئاسة الولايات المتحدة، حكم القضاء السعودي على لجين بالسجن 5 سنوات و8 أشهر مؤخرا، لدفاعها عن حقوق المرأة في قيادة السيارات ببلادها.
لكن مع إيقاف تنفيذ جزء من الحكم، واحتساب مدة الحبس الاحتياطي، في حين ستظل ممنوعة من السفر لمدة 5 سنوات.
وتأمل الحكومة السعودية أن يكون الإفراج عنها إجراءً لحفظ ماء الوجه لتجنب المواجهة المبكرة مع “بايدن”، بالنظر إلى وعوده القاطعة بمعاقبة ولي العهد السعودي.
ومعاملته باعتباره “منبوذا”، وإنهاء مبيعات الأسلحة التي ساهمت في تفاقم جرائم الحرب السعودية في اليمن.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية، إطلاق سراح الناشطة السعودية “لجين الهذلول”، بأنه “تطور محل ترحيب”.
وفي ذات السياق؛ قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، إنه “مسرور للإفراج عن لجين الهذلول. هذا شيء جيد”.
Pleased to see the release of Loujain al-Hathloul. This is a good thing. https://t.co/NRxdliRBdY
— Jake Sullivan (@JakeSullivan46) February 10, 2021
وواجهت السعودية خلال سنوات حكم ولي العهد (2017 حتى الآن) انتقادات أممية ودولية بشدة إزاء سلسلة جرائم بشعة بحق المعارضين لسياساته.
وبن سلمان، متهم بجريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل السفارة السعودية بإسطنبول 2 أكتوبر 2018م.