كشفت وسائل إعلام دولية عن انسحابات متتالية من الشركات العالمية من مشاريع سعودية ضخمة يروج لها ولي محمد بن سلمان في إطار رؤية 2030.
وأورد موقع Architets’ Journal أنسحاب شركات العمارة DMAA النمساوية وMorphosis الأمريكية من مشروع ذا لاين بعد تقارير انتهاكات حقوق الإنسان.
وبحسب الموقع فق لحقت الشركتين كذلك 3 شركات أخرى: Adjaye Associates Coop Himmelb(l)au، وHOK.
وتعد Assael Architecture وAHMM وPLP Architecture وSimpsonHaugh من بين الشركات البريطانية التي تنافست على أعمال التصميم في مشروع ذا لاين، بينما انسحبت شركة Morphosis الأمريكية من المشروع
وذكر الموقع أن الشركات قد شاركت في وضع عناصر تصميم مشتركة أو “أحياء عمودية” فردية داخل الوحدات في القسم الأول من “ذا لاين” – المارينا المخفية التي يبلغ طولها 2.4 كيلومتر.
ومن غير المعروف ما إذا كانت جميع الشركات قد انتقلت إلى المرحلة التالية من المسابقة الخاصة بمشروع المدينة الخطية، والذي يعد جزءًا من مخطط تطوير نيوم الأوسع نطاقًا والذي تبلغ تكلفته 1.5 تريليون دولار على ساحل البحر الأحمر.
ويقال إن كل وحدة من الوحدات الثلاث المخطط لها في Hidden Marina تحتوي على ثمانية أحياء عمودية. ولا يزال ما مجموعه 24 ممارسة دولية تشارك في المسابقات الجارية لهذا العمل.
وبشكل منفصل، تبين أن شركة Morphosis Architects الأمريكية قد ابتعدت عن دورها الرائد في مشروع The Line – المدينة الخطية المقترحة التي يبلغ طولها 170 كيلومترًا والتي تلاحقها مزاعم من الأمم المتحدة وغيرها حول انتهاكات حقوق الإنسان.
ويُعتقد أن الممارسة النمساوية Delugan Meissl Associated Architects (DMAA) قد لعبت دورًا رائدًا في مكان Morphosis.
وكانت كلتا الشركتين من بين عشرات الأسماء التي ظهرت في معرض ذا لاين في الرياض في أواخر عام 2022.
ومنذ ذلك الحين، انسحبت العديد من الشركات أو أنهت مشاركتها في المخطط. وتشمل هذه الشركات Adjaye Associates وCoop Himmelb(l)au وHOK.
ومن الأسماء البريطانية الأخرى المشاركة في The Line: Weston Williamson + Partners، وGensler، وMott MacDonald، وAtkinsRéalis، وAecom.
وبينما لا يزال العمل جاريا على المرحلة الأولى من مشروع “ذا لاين”، فإن شركة “بيكتل” الهندسية العملاقة قد استغنت عن نحو 300 عامل في خط السكك الحديدية فائق السرعة الذي صممته شركة “ويستون ويليامسون آند بارتنرز” على مشروع “ذا لاين”.
ويُعتقد أن القرار اتخذ هذا الشهر، حيث تم نقل الموظفين إلى أماكن أخرى في نيوم وأكثر من اثنتي عشرة “منطقة” أخرى.
وحول تسريح العمال في العمود الفقري، قال متحدث باسم نيوم إن “إعادة توزيع الموارد” كانت “شائعة في الصناعة” وأن أعداد القوى العاملة “قد تزيد أو تنقص حسب الحاجة على المدى القريب”.
وتعرضت مشاريع رؤية 2030 لتقليص كبير في الخطط. وبمجرد اكتمالها، ستستوعب المدينة في النهاية تسعة ملايين شخص عبر 140 وحدة يبلغ عرضها 200 متر وطولها 800 متر. ونفت نيوم أن يكون المخطط قد تم تقليص حجمه وطموحه.
في أبريل، ذكرت بلومبرج أن عدد السكان المتوقع أن يتم إيواؤهم في المخطط بحلول عام 2030 قد تم تعديله من 1.5 مليون إلى 300 ألف.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الاثنين عن مصدر حكومي سعودي قوله إن بعض مشاريع الرؤية السعودية 2030 تتم “مراجعتها” كجزء من إجراءات توفير التكاليف وأن “بعض المشاريع ستستمر كما هو مخطط لها، لكن بعضها قد يتأخر أو يتم تقليصه”.