كشفت مصادر سعودية أن تكاليف استقدام العمالة المنزلية ارتفعت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة “عكاظ” المحلية إن هناك مؤشرات على ارتفاع تكلفة فاتورة استقدام العمالة المنزلية، تزامنت مع زيادة سعر العمالة المنزلية الأوغندية إلى 9 آلاف ريال (2400 دولار)، وتكلفة العمالة المنزلية الفلبينية إلى 20 ألف ريال (5300 دولار).
وأضافت المصادر للصحيفة السعودية أن الزيادة في التكلفة مرتبطة بارتفاع قيمة تذاكر الطيران، وتكلفة فحص فيروس كورونا، لافتة إلى أن “عدد الطلبات خلال الساعات الماضية لا يزال منخفضاً للغاية”.
وأشارت المصادر إلى أن “بعض مكاتب التعاقدات الخارجية بدأت تتعذر عن البدء في استقبال الطلبات الجديدة؛ بدواعي عدم وجود سيولة، بهدف الضغط على المكاتب الوطنية لزيادة التكاليف وتسديد الدفعات مقدماً وتقديم المساعدة لتلك المكاتب الخارجية”.
أفادت المصادر بأن الحكومة الأوغندية رفعت الحظر عن حركة الطيران الدولية اعتباراً من بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، منوهة بأن مكاتب التعاقدات الأوغندية تتراوح بين 180 و200 مكتب، يسمح لها بالتعاقد مع 3 مكاتب وطنية وشركة وطنية واحدة، إلا أن حجم المعاملات المتعطلة في أوغندا يصل لأكثر من 30 ألف معاملة منذ إيقاف الاستقدام، في مارس/آذار الماضي.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية قراراً باستئناف العمل بعقود التوسط في استقدام العمالة المنزلية، وذلك بعد توقف لنحو 6 أشهر بسبب تداعيات أزمة كورونا.
وينص القرار على أن تكون مدة الاستقدام للعقود الجديدة 120 يوماً، وفي حال تأخر المرخص عن استقدام العامل المنزلي خلال هذه المدة يتم تمديد العقد 30 يوماً أخرى تلقائياً، مع فرض غرامة تأخير.