تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمعتقلة المحررة من سجون آل سعود لجين الهذلول أثناء سيرها إلى محكمة الاستئناف السعودية.
وعلقت لينا الهذلول شقيقة الناشطة السعودية “لجين” على مقطع فيديو متداول يوثق لحظة توجه الأخيرة إلى محكمة الاستئناف السعودية بالرياض.
وقالت لينا عبر تويتر : لأول مرة تذهب لجين إلى المحكمة بدون أن تكون مقيدة اليدين أو معصوبة العينين.
وحظي مقطع فيديو يظهر لجين وهي تتوجه لاستقلال سياراتها بينما يلتقط لها صور ما يبدو أنه والدها ومصور أخر أجنبي برواج واسع على موقع تويتر.
My love @LoujainHathloul walking to court today for her appeal. First time she gets there not handcuffed and blindfolded. #FreeLoujain
https://t.co/sMW13HymUn— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) March 2, 2021
https://twitter.com/mtqln/status/1366672222568472579
وتحاول الناشطة السعودية اللجوء إلى القضاء في محاولة للحصول على حقوقها وحقوق عائلتها القانونية بما في ذلك الحق في السفر.
وأعلنت علياء الهذلول شقيقة الناشطة التي أطلق سراحها هذا الشهر “لجين” أن شقيقتها ستدخل قاعة المحكمة يوم الثلاثاء المقبل.
وكتبت علياء في تغريده لها على حسابها في “تويتر” “يوم الثلاثاء 2مارس، ستدخل لجين قاعة محكمة الاستئناف المتخصصة من باب الأحرار”.
وأضافت “مطالبها هو الاعتراض على تفسير التهم والإدانة المبنية عليه وكذلك طلب رفع حظر السفر عنها وعن جميع أفراد العائلة”.
وتابعت علياء الهذلول “وأنا أطالب برد الاعتبار للجين وتعويضها عن التعذيب الذي حصل لها وتشويه سمعتها”.
وكشف مصدر موثوق عن فرض سلطات آل سعود قيودا صارمة على الناشطة البارزة لجين الهذلول بعد الإفراج عنها فبراير الجاري.
وقال المصدر لـ”ويكليكس السعودية” إن عائلة الهذلول تم إجبارها على كتابة تعهد مكتوب بالالتزام بقيود صارمة مفروضة على لجين.
وذلك مقابل تسريع الإفراج المبكر عنها بعد نحو ثلاثة أعوام من الاعتقال التعسفي.
وبحسب المصدر فإن القيود تتضمن منع لجين من المشاركة في أي أنشطة لمنظمات حقوقية دولية أو مؤتمرات للأمم المتحدة.
وعدم الحديث إلى وسائل الإعلام الأجنبية أو تقديم أي شكاوى بشأن ما تعرضت له من انتهاكات تعذيب وتحرش جنسي.
وأكد المصدر أن سلطات آل سعود وجهت تحذيرا شديدا بإعادة اعتقال لجين في أي وقت حال مخالفتها القيود المفروض عليها.
كما أكدت السلطات أن لجين ستخضع لقيود صارمة حتى بعد إطلاق سراحها بينها الوضع تحت المراقبة وحظر السفر خارج المملكة لمدة خمسة أعوام.