المملكة تمنح تصاريح لأول معهدين موسيقيين

أصدرت سلطات آل سعود، اليوم الاثنين، أول ترخيص لمعهدين موسيقيين في البلاد، وذلك في إطار توجهها نحو الانفتاح والتحديث.

وتأتي هذه التراخيص ضمن السياسة التي ينتهجها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للانفتاح داخل المملكة.

وقال وزير الثقافة السعودي بدر بن عبدالله بن فرحان، في تغريدة على “تويتر”، إنه أصدر اليوم، أول ترخيص لمعهدين موسيقيين في المملكة.

ودعا جميع المهتمين في القطاعين الخاص وغير الربحي لتقديم طلبات تراخيص المعاهد في المجالات الثقافية المختلفة.

ونوه إلى أن تقديم الطلبات يتم على منصة متخصصة ستبدأ عملها بعد 90 يوما.

مناهج تعليمة

وفي يونيو الماضي، قال الأمير بدر إن الجامعات الحكومية بالمملكة ستفتتح أقساماً لتعليم الموسيقى والفنون والمسرح.

وذكر أن تلك الخطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجامعات الحكومية السعودية.

وغرّد الوزير، في حسابه الرسمي على “تويتر”: “خطوة إلى نهضتنا الثقافية”.

“كلية الثقافة والفنون في جامعة الملك سعود، بكالوريوس العلوم في الفنون السينمائية في جامعة عفت، ماجستير الآداب في الأدب المسرحي في جامعة الملك عبد العزيز”.

وسبق للوزير السعودي أن أعلن نهاية 2019 عن خطة لإدراج الموسيقى والمسرح والفنون في مناهج التعليم في السعودية.

عروض أزياء

وفي أكتوبر الماضي، نظمت سلطات آل سعود، أول عرض أزياء على البحر الأحمر.

وحضر عرض الأزياء السعودي 300 شخصية، وبمشاركة 16 عارضة من المملكة ضمن فعاليات الترفيه لنشر الفساد والانحلال.

وجرى تنظيم حفل عرض أزياء في جزيرة الرأس الأبيض بمحافظة ينبع، غربي المملكة، تحت إشراف شركة “نيش أرابيا”.

وقال المشرفة على العرض “مريم مصلي”، إن “كل العارضات وكل المصممات إضافة إلى خبيرات الماكياج والمصورين والمشرفين على الإخراج والموسيقى كانوا من أبناء البلد”.

وأضافت أن “الكل كان متحمساً للمشاركة في هذا الحدث، إلى حد أن الأمر كان بالنسبة لهم أشبه بعملية عسكرية لتبديد الصورة النمطية التقليدية عن المملكة”.

وخلال العرض، قدمت المصممة سماح خاشقجي، مؤسسة “عبايا سماح”، 22 تصميماً مستوحى من أجواء شواطئ جدة وينبع.

تصاميم تجمع بين التقنيات التقليدية والموضات العصرية

وخلال السنوات الثلاث الماضية (سنوات حكم ولي العهد محمد بن سلمان) شهدت المملكة، تغييرات جذرية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً

وأسفرت رؤية بن سلمان للاستثمار في الترفيه والسينما وحفلات الغناء، وتم استحداث موسم الرياض.

وأزال ذاك الموسم الشكل التقليدي للسعودية بعدما استقدم مشاهير الفن والغناء والرقص والموسيقى من مختلف أنحاء العالم.