تصدر إعلان رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عن تشكيل قمة إسلامية مصغرة من دون المملكة منصات التواصل الاجتماعي وتعليقات المغردين الذين أبرزوا تراجع الدور القيادي للمملكة في العالمين العربي والإسلامي.
وأكد مغردون أن انتهاكات نظام آل سعود خصوصا منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة بما في ذلك حرب اليمن أفقدت المملكة دورها القيادي التاريخي.
واعتبر المغردون أن تشكيل قمة إسلامية مصغرة لا تحضرها المملكة يعد ترجمة طبيعية للتراجع الرهيب في مكانة المملكة وتلطخ سمعتها بفعل انتهاكات وجرائم النظام الحاكم فيها.
وعلق مغرد بأن “العالم الإسلامي ليس هيئة ترفيه رخيصة حتى تُعطى قيادته لنظام طفل مراهق متهوّر، يُقطّع خصومه بالمنشار، ويُفرّط بالقضايا المصيرية للمسلمين كقضية فلسطين وكشمير وميانمار”.
وقال مغرد أخر إن إبعاد المملكة سقوط مدوي لدورها وربما بداية سحب الحرمين، فيما أبرز أخر حقيقة واقع تراجع دور المملكة لصالح الدور المتنامي لحاكم أبوظبي الذي يحارب نهضة المسلمين في كل مكان.
وكان أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عن تشكيل قمة إسلامية مصغرة تضم خمس دول هي ماليزيا وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان، وأنها ستعقد أول اجتماع لها في 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال إن هذه الدول الخمس تشكل نواة لبداية تعاون إسلامي أوسع يشمل مجالات عدة تواجه العالم الإسلامي، مثل التنمية الاقتصادية والدفاع والحفاظ على السيادة وقيم الثقافة والحرية والعدالة إضافة إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح أن قمة كوالالمبور المقبلة سوف تبحث إستراتيجية جديدة لمواجهة القضايا التي تواجه العالم الإسلامي، بما في ذلك أسباب عدم قدرته عل وضع حد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وكان مهاتير محمد صرح في أواخر يوليو/تموز الماضي إنه يمكن النهوض بالحضارة الإسلامية مجددا بالتعاون بين ماليزيا وتركيا وباكستان، وذلك في ظل ما تواجهه البلدان الإسلامية في العالم من تحديات.
وأضاف مهاتير في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أنه “عبر توحيد عقولنا وقدراتنا، يمكننا النهوض بالحضارة الإسلامية العظيمة التي كانت موجودة يوما ما، وذلك بالعمل المشترك بين ماليزيا وتركيا، وبالتعاون مع باكستان في الوقت ذاته”.
وتابع أنه على هذه البلدان الإسلامية أن تكون جميعها متطورة، وينبغي على دولة ما أن تحقق هذا الهدف، “ونرى أن تركيا بلد مرشح في هذا الشأن”.
وشدد على ضرورة استقلال البلدان الإسلامية، معربا عن ثقته في أن التعاون بين ماليزيا وتركيا سينقذ الأمة الإسلامية من الضغوط التي تتعرض لها.
أعلن رئيس وزراء ماليزيا عقد قمة إسلامية وصف الدول المشاركة بها بنواة لتعاون إسلامي جاد وهي#ماليزيا#تركيا#باكستان#اندونيسيا#قطر
إبعاد #السعودية سقوط مدوي لدورها وربما بداية سحب #الحرمين وتغييب #مصر يعكس تحطم دور بلد الأزهر الذي خرج معظم حكام الدول الإسلامية#شايف_مصر_بقت_فين— Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) November 21, 2019
قمة إسلامية مصغرة من 5 دول: ?? ماليزيا الدولةالإسلامية الأكثر تطورا تكنولوجيا وعلميا
?? تركيا الدولةالإسلامية الأقوى عسكريا
?? باكستان الدولةالإسلامية النووية
?? إندونيسيا الدولةالإسلامية الأكثر كثافة سكانية
?? قطر الدولةالإسلامية الأكثر تصديرا للغاز والأعلى دخلا للفرد https://t.co/kac8n31TyL
— إبراهيم عرب Ibrahim Arab (@IbrahimArab) November 21, 2019
أعلن رئيس وزراء #ماليزيا مهاتير محمد عن تشكيل قمة إسلامية مصغرة لتكون نواة للتعاون الإسلامي في مجالات عدة وتضم القمة إندونيسيا #تركيا، باكستان و #قطر من بين الدول العربية، لاسيما بعد تراجع دور #مصر و #السعودية لصالح الدور المتنامي لحاكم أبوظبي الذي يحارب نهضة المسلمين في كل مكان. pic.twitter.com/qasGIITpMv
— د. محمد الصغير (@drassagheer) November 22, 2019
اخر قمة اسلاميه دعت لها السعوديه
كانت من أجل الدفاع عن الأراضي السعوديه
التي انكشفت لدى العالم إنها أضعف من أن تدافع عن أراضيها أو حقول نفطها وهي أضعف من أن تتصدر الشأن العربي وهي أصغر من أن تكون وصية على الحرم المكي
أما مصر هههههههه
فجيشها أصبح جيش الكفتة والبصل والجنمبري ? https://t.co/hqvXbXik1J— ABA ALAMRI ?? (@abosara33500) November 22, 2019