سمحت سلطات آل سعود للمصلين في المسجد النبوي الشريف بالزيارة والصلاة في الروضة الشريفة، وذلك بعد شهور من إغلاقها ضمن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن السديس، في كلمة بمناسبة الافتتاح: “أهنئ عموم المسلمين على بالسماح بفتح الروضة الشريفة وتمكين المصلين من الصلاة فيها وزيارة قبر الرسول بعد التوقف الذي استدعاه انتشار فيروس كورونا”.
وحث السديس الزوار على مراعاة الخطط والسبل والالتزام بالإجراءات الاحترازية، حسب الموقع الإلكتروني لرئاسة الحرمين.
وتنفّذ هيئة الهلال الأحمر السعودي، الأحد، خطتها بتنظيم دخول الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة، بمشاركة 200 متطوع، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
في كلمته بعد صلاة العشاء .. الرئيس العام: نحمد الله عز وجل على نعمة عودة الزيارة ونؤكد أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية.https://t.co/cO504yYKqe https://t.co/fwCi7quQ0C pic.twitter.com/OJF9riq5mk
— رئاسة شؤون الحرمين (@ReasahAlharmain) October 17, 2020
وتعدّ الروضة الشريفة جزءا من المسجد النبوي، فهي تقع داخله، ولها مكانة كبيرة لدى المسلمين حيث كانت بيت النبي “محمد صلى الله عليه وسلم” ومنبره ومحرابه، وحجرة زوجته |عائشة بنت أبي بكر”، وفيها قبره وقبرا صاحبيه “أبي بكر” و”عمر بن الخطاب،” ويعرفها المسلمون بأنها قطعة من الجنة.
وتقدر مساحة الروضة بـ330 مترا مربعا، وطولها 22 مترا وعرضها 15 مترا.
وفي مارس/آذار الماضي، أغلقت السلطات الروضة، ضمن إجراءات السيطرة على انتشار فيروس كورونا.
وفي نهاية مايو/أيار الماضي، أعادت السلطات السعودية فتح المسجد النبوي في المدينة المنورة أمام المصلين بعد شهرين من الإغلاق بسبب إجراءات الوقاية، مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة.
وسجلت وزارة الصحة السعودية، السبت، 21 وفاة و359 إصابة بكورونا، فضلا عن تعافي 370 مريضا.
وقالت الوزارة في البيان اليومي الصادر عنها، إن إجمالي الإصابات بلغ 341 ألفا و854 إصابة، بينها 5 آلاف و165 وفاة، و328 ألفا و165 حالة تعاف.