العالم يستذكر جريمة اغتيال خاشقجي ويهاجم آل سعود

استذكرت مؤسسات وشخصيات دولية وحسابات إلكترونية حول العالم الذكرى الثانية لاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل سفارة بلاده بمدينة إسطنبول في الثاني من تشرين أول/ أكتوبر 2018.

وغرد هؤلاء بصور ومقاطع فيديو وبكلمات مؤثرة عن رحيل خاشقجي الذي لا يزال جثمانه مفقودا حتى اللحظة، وتهجموا على نظام آل سعود وجرائمه.

وكتبت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي، على صفحتها في تويتر: “الديمقراطية الموجودة في العالم العربي هي من بنات أفكار جمال خاشقجي الذي قتله عملاء سعوديون عام 2018”.

وانتقد المعهد الدولي للصحافة، استمرار إنكار السعودية للعدالة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

وقالت باربرا تريونفي، المديرة التنفيذية للمعهد، في بيان: “مرت سنتان منذ مقتل جمال خاشقجي، لكن السعودية أخفقت في تحديد أو محاسبة العقل المدبر وراء القتل”.

وأضافت: “الأحكام الأخيرة في المحاكمة بالسعودية، استهزاء بالعدالة لا ينبغي للمجتمع الدولي قبولها”.

ونشر الناشط والمعارض السعودي عمر الزهراني، مقطعا سابقا لخاشقجي قبل وفاته، واقتبس منه جملة “العسكر لا يبني دولة”.

وتساء الزهراني: من هو المتهم الرئيسي بقتل #جمال_خاشقجي رحمه الله والذي حاول إرسال فرق اغتيال لكندا وفشلوا في تحقيق المهمة ؟

وقالت Tawakkol Karman: أيها السادة الطريقة التي تعامل بها بن سلمان مع جمال خاشقجي هي ذات الطريقة التي يتعامل بها مع بلدي اليمن، لا يوجد أي سبب يجعلكم تعتقدون غير ذلك.

وأضافت: نحن أمام ارهاب دولة وحاكم طائش وقع أسير غرور القوة وصار يعتقد أن بإمكانه أن يفعل ما يشاء ما دام يمتلك المال والقوة والرضى والتواطؤ الأمريكي.

واستحضر حساب “خط البلدة” فيديو قديم للراحل: جمال خاشقجي مجيباً عن سؤال: ماذا يحتاج السعوديون؟ #سنتان_على_اغتيال_خاشقجي

https://twitter.com/khalidalawneh6/status/1310904495677861888

ونشرت أكاديمية جمال خاشقجي: الديمقراطية في العالم العربي تتعرض لهجمات غير العنف والاستبداد.. بل بهجمة منظمة على العقل العربي، كيف ذلك؟

وكتب نهاد عوض: مر عامان على اغتيالك وظنوا أنهم أسكتوك. لكن صوتك اليوم يعلو وحلمك بإطلاق مؤسسة تدعو للديمقراطية و تدافع عن حقوق الانسان في الوطن العربي -بفضل الله- تحقق.

وغرد أيوب صاغجان: صلاة الغائب على الصحفي جمال خاشقجي في الذكرى الثانية لمقتله في القنصلية السعودية في اسطنبول، والتي إلى الآن لم يتم العثور على الجثة.
غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان. والسؤال هو: أين جثة الصحفي جمال خاشقجي؟؟؟؟؟؟!!!!!

وأعاد حساب “خط البلدة” نشر مقطع فيديو يظهر فيه القنصل السعودي في تركيا، وهو يفتش في أدراج مكتبات القنصلية، وصمة عار أبدية، على فريق الديوان الذي توّرط في أكبر عملية اغتيال سياسية غبية في التاريخ الحديث.

وقالت Sara Momen: أخذتُ وقتًا طويلًا حتى أستوعب ما حدث له.. عامان.. وما زلنا ننتظر عدالة الله في من قتل أ. جمال خاشقجي.. رحمك الله، وأسكنك أعالي الجنان .

وكتب رزق أبو عوف: عندما نشر الأتراك هذه الصورة انتفض الذباب الالكتروني ومن يقودهم وقالوا هؤلاء سياح سعوديين،، اتضح لاحقاً أنهم فرقة الرعب فرقة الدم والموت التي قتلت خاشقجي داخل القنصلية.

وقال: “من يكذب مره متعمداً يكذب عشرات المرات ولا يتم تصديقه مستقبلاً” رحمة الله على الشهيد جمال خاشقجي.

https://twitter.com/pardiida987/status/1311842085608267777

وغرد Ali Salman: قضية جريمة قتل الإعلامي #جمال_خاشقجي ستبقى تلاحق السلطات السعودية.

وقال: لقد تم تصفية وقتل جمال بطريقة بشعة ووحشية على أيدي فرقة أمنية استخبارتية رسمية سعودية متخصصة بملاحقة والقبض على كل معارض لسياسة ولي العهد وجلب المعارضين من الخارج ولو كانوا مجرد جثث مقطعة!. أين الجثة والعدالة؟.