تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الظهور الأول للإعلامي السعودي والمذيع السابق بقناة الجزيرة علي الظفيرى.
وظهر الظفيرى لأول مرة عبر تطبيق “كلوب هاوس”، وذلك منذ اختفائه عام 2017.
وشارك الظفيري في نقاش حول العلمانية مع إعلاميين وشخصيات سعودية، متطرقا في حديثه إلى الكاتب السعودي الصحفي صالح الشيحي
الذي توفي في تموز/ يوليو الماضي، في ظروف غامضة عقب خروجه من سجون آل سعود بمدة شهرين.
وقال ناشطون إن “الظفيري بكى خلال النقاش على الشيحي”، معربين عن سعادتهم بالاستماع إلى صوته، وأمنيتهم بعودته إلى مكانه على شاشة قناة الجزيرة.
أول ظهور للاعلامي السعودي #علي_الظفيري في نقاش حول العلمانية عبر تطبيق كلوب هاوس. pic.twitter.com/yqct7rvoiQ
— عبدالغني الماوري (@aamaweri) March 5, 2021
كانت ليلة جميلة مليئة بالاحتفاء، والمشاعر النبيلة للأستاذ #علي_الظفيري على كلوب هاوس
.
هذا اللقاء أعاد للإعلام بريقه، وأعاد الثقة لكل صحافي عاش خيبة أمل نتيجة تدني مستوى الطرح والأدب
.
شكراً لا تكفي للدكتور علي السند والأديب علي المسعودي على هذه الليلة الرائعة@al_snd @allmasoudi pic.twitter.com/0PEOeSN4H0— جابر بن ناصر المري (@JnAlMarri) March 6, 2021
#علي_الظفيري يذكر في حديثه صالح الشيحي رحمه الله وبكى وابكانا معه
– كريم ينعي كريم.
في اول ظهور من 2017 #كلوب_هاوس pic.twitter.com/ax4ZPS5Xqu— نورة الوسـّـام (@NouraAlwasam) March 6, 2021
وكان الظفيري اختفى في أعقاب الأزمة الخليجية التي اندلعت في حزيران/ يونيو 2017، بعد فرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا على قطر.
وتساءل مغردون تساءلوا على مواقع التواصل الاجتماعي عن مصير الإعلامي السعودي المذيع السابق في قناة “الجزيرة” الفضائية “علي الظفيري”.
وذلك بعد توقيع اتفاق المصالحة الخليجية خلال قمة مجلس التعاون التي احتضنتها السعودية.
وكان “الظفيري” (41 عامًا) غادر إلى السعودية في يونيو/حزيران 2017 بعد أيام من إعلان حصار قطر.
وقد غادر بناء على طلب استدعاء تلقاه من سلطات آل سعود هناك بهدف “التحاور معه”.
وبعد دخوله الأراضي السعودية تمكن من إبلاغ مقربين منه أنه “قيد الإقامة الجبرية”.
انقطاع الاتصال
وبعد انقطاع عن الاتصال بكل معارف الظفيري في الدوحة لأيام، تم بث تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، في الـ22 من يونيو/حزيران، تُعلن استقالته من قناة “الجزيرة”.
وجاء في تلك التغريدة المنسوبة لـ”الظفيري”: “طاعة لله وولاة الأمر، حفظهم الله، وانحيازًا للوطن، والتزامًا بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة الجزيرة”.
وقالت المصادر ذاتها، آنذاك، إن “الظفيري” قدم استقالته بعد تعرضه لضغوط شديدة من سلطات آل سعود.
ورجحت أن يكون الرجل أُجبر على تسليم كلمة المرور الخاصة بحسابه على “تويتر” لأجهزة الأمن.
ونشرت صحيفة “الوطن” السعودية مقالا بعنوان “المملكة أولًا وأخيرًا” قالت إن “الظفيري” كتبه.
وتضمن المقال هجوما على كل دول المنطقة وجماعاتها، بما فيها جماعة “الإخوان المسلمون”.
أنباء عن احتجازه
وبعد ساعتين من نشر المقال، قدم “الظفيري” استقالته عبر “تويتر”، وحُذف المقال لاحقًا، قبل أن يُعاد نشره باسم الكاتب “هادي اليامي”.
وتحدثت تقارير عن أن هذا المقال كُتب باسمه أثناء احتجازه.
وعقب ذلك كشفت مصادر عن عودة “الظفيري” إلى الكويت حيث تقيم أسرته.
وبعد توقيع المصالحة الخليجية يناير الماضي، عاد وسم “علي الظفيري” يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
وانضم “الظفيري” إلى طاقم قناة “الجزيرة” في عام 2004، قدم خلالها عدة برامج، أبرزها “في العمق”.
يذكر أن “الظفيري” سعودي الجنسية، لكنه كويتي المولد، وتلقى تعليمه بالكويت.