كشفت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية عن ارتفاع إجمالي الشكاوى التي رُفعت من المسافرين على الناقلات الجوية خلال شهر مايو/ أيار المنصرم على أساس سنوي.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” المحلية أن عدد الشكاوى بلغ 285 مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2020، التي وصلت فيه الشكاوى إلى 165 شكوى، وذلك وفقاً لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات.
وأعلنت السعودية الاستئناف الكامل لرحلات الطيران الدولية اعتبارا من منتصف مايو عقب تعليق جزئي دام أكثر من عام، جراء تفشي فيروس كورونا.
قال مساعد مدير الخطوط السعودية خالد بن عبدالقادر طاش، إن الخطوط السعودية جاهزة للتشغيل الكامل للرحلات الدولية في 17 مايو/أيار 2021.
ومنذ مارس/آذار 2020، علقت السعودية الرحلات الجوية الدولية بسبب تفشي كورونا.
إلا أنها أعادت السماح في سبتمبر/أيلول الماضي بالسفر من وإلى 25 دولة وفق اشتراطات محددة، أبرزها خضوع الركاب القادمين إلى البلاد للحجر الصحي 7 أيام.
ولا يكاد مسافر مواطن أو مقيم أو زائر لم يعاني من الخطوط السعودية وسوء خدماتها.
ويشتكى هؤلاء من تأخير الرحلات وإلغاء الحجوزات, سوء معاملة الموظفين, عطل أجهزة الكومبيوتر وبطئها, غلاء أسعار التذاكر.
كما يشتكون من الخدمات المساندة السيئة والبنية التحتية التابعة لهيئة الطيران المدني ومشاريع المطارات المؤثرة في خدمة المسافر وراحته.
وأضحت الخطوط الجوية السعودية موضع انتقاد في مختلف وسائل الإعلام بسبب سوء الإدارة والتنظيم والشكاوي المستمرة من سلبياتها.
ويرى مراقبون أن سياسة الاحتكار لخطوط الطيران في السعودية يساهم باستمرار في سوء الخدمات والتقصير الحاصل.