توعدت جماعة أنصار الله “الحوثيون” في اليمن نظام آل سعود بالمزيد من الضربات الموجعة بعد سلسلة هجمات في الأيام الأخيرة على المملكة.
ووجه الناطق باسم جماعة الحوثيين في اليمن، محمد عبدالسلام الحوثي، رسالة تحذيرية إلى الرياض، مفادها أن النظام السعودي عليه “ألا ينتظر غير الرد والدفاع المشروع حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار”.
جاء ذلك في تغريدة نشرها “الحوثي”، على “تويتر”، قال فيها: “لم يستطع النظام السعودي- رغم استجدائه للتنديدات ومحاولته لعب دور الضحية- أن يتجاوز كونه معتدياً وباغياً بحق الشعب اليمني”.
واعتبر أن “العالم يعرف أن النظام السعودي شن عدوانا وحصارا بدأ به وأعلن عنه ومازال فيه وما دام كذلك فعليه ألا ينتظر غير الرد والدفاع المشروع حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار”.
تأتي تغريدة “الحوثي” الجديدة تعليقا على إعلان جماعته، الإثنين، أنها أطلقت صاروخا على منشأة شركة “أرامكو” السعودية الواقعة في جدة، وأكد النظام السعودي لاحقا الهجوم.
لم يستطع النظام السعودي-رغم استجداءه للتنديدات ومحاولته لعب دور الضحية-أن يتجاوز كونه معتدياً وباغياً بحق الشعب اليمني فالعالم يعرف ان النظام السعودي شن عدوانا وحصارا إبتدء به وأعلن عنه ومازال فيه وما دام كذلك فعليه الا ينتظر غير الرد والدفاع المشروع حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 24, 2020
وأبلغت السعودية مجلس الأمن الدولي، في رسالة في وقت متأخر من مساء الإثنين، أنه تبين أن الحوثيين الذين تساندهم إيران مسؤولون عن الهجوم “الإرهابي”.
وحثت الرياض المجلس على تحمل مسؤوليته بوقف تهديد الحوثيين “لأمن الطاقة العالمي والعملية السياسية للأمم المتحدة في اليمن والأمن الإقليمي” في ظل توالي الضربات من الحوثيين.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا شرسة بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، ما خلف أوضاعا مأساوية في البلاد، خاصة بعد تفاقم الأوضاع وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدد من المدن ومطالبته بالانفصال.
وخلفت الحرب 112 ألف قتيل، بينهم 12 ألف مدني، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.